الرئيسية محلية في هذا اليوم

في هذا اليوم

40
0

 

✍🏻:

أمسكت بيدي قلمًا وتحيرت قليلاً،

حدّقت في الفراغ كأنني أبحث عني بين السطور.

سألت نفسي: من أنا؟

أنا صوتٌ يحمل رسالة، وقلمٌ لا يعرف الصمت أمام الحقيقة.

أنا الإعلامي خضران الزهراني… ابن الباحة، وصوت الإنسان البسيط، وعدسة الحقيقة.

تعلّمت أن الإعلام ليس شهرة، بل مسؤولية،

وأن الكلمة أمانة،

وأن وطني المعطاء يستحق منّا أن نُجيد تمثيله، ونرفع رايته بكل صدق.

وطني…

يا منحتنا الأمن، والفرص، والمكانة،

أعدك أن أكون مخلصًا لك، صادقًا في رسالتي، وفيًا لأرضك وإنسانك.

أعدك أن أكتب بضمير، وأنقل بصدق، وأدافع عن قيمك بصوتٍ عاقل لا يخشى الحق.

أمنيتي؟

أن أترك بصمة لا تمحوها الأيام…

أن أكون صدى للخير، وصوتًا للناس، وعدسة تنقل الحقيقة، وكلمة تُلهِم وتُصلِح.

أن أُسهم في بناء مجتمعٍ يليق بعظمة هذا الوطن،

وأن أظل دومًا على العهد…

حيث يكون الإعلام وُجهة إصلاح، لا إثارة،

ووسيلة بناء، لا هدم.