الرئيسية محلية  “فرحة عمر وميلاد طموح”.. أحمد علي بكري يحتفل بتخرج ابنه من ثانوية...

 “فرحة عمر وميلاد طموح”.. أحمد علي بكري يحتفل بتخرج ابنه من ثانوية معاذ بن جبل في جيزان

156
0

 

بقلم: احمد علي بكري

في ليلة من ليالي الفخر والفرح، اكتظّت ساحة ثانوية معاذ بن جبل العريقة بمدينة جيزان بالمحبين والأهالي، حيث أقيم الحفل الختامي لتخريج دفعة عام 2025، وسط أجواء بهية امتلأت بمشاعر الفخر، وعيون لامعة تطل على المستقبل.

وقد كان من أبرز الحضور في هذه المناسبة الأستاذ أحمد علي بكري، الذي شارك ابنه علي أحمد بكري فرحة التخرج من المرحلة الثانوية، وسط تهاني الأهل والأصدقاء والزملاء. وفي حديثه عن هذه اللحظة، قال بكري:

“هذا اليوم ليس مجرد نهاية مرحلة، بل هو بداية طريق جديد نحو الطموح والتميز. أشعر بالفخر وأنا أرى ابني يسير بثقة نحو المستقبل، حاملاً إرث القيم والتعليم الراسخ من هذه المدرسة العريقة.”

مظاهر بهجة… وتطلعات مشرقة

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها السلام الملكي، ثم كلمات لمدير المدرسة وبعض الخريجين، عبّروا فيها عن امتنانهم للمعلمين وأولياء الأمور، واستعرضوا مشوارهم الدراسي الذي امتد لثلاث سنوات من الاجتهاد والإنجاز.

وقد تخلل الحفل فقرات إنشادية ومشاهد تمثيلية تسرد رحلة الطلاب، إضافة إلى استعراض مرئي بعنوان “خطانا نحو الغد”. وظهرت الفرحة على ملامح الطلاب وهم يلبسون الأوشحة، ويلوحون بشهاداتهم، وسط تصفيق الأهل والمعلمين.

انتقال نحو أفق أوسع

حمل هذا التخرج رمزية كبيرة، ليس فقط بتوديع مرحلة دراسية، بل ببدء مشوار جديد يحمل معه قرارات واختيارات تحدد ملامح المستقبل، من الجامعات إلى المسارات المهنية.

وقال أحد الطلاب في كلمته المؤثرة:

“سنغادر فصولنا اليوم، لكن سنبقى أبناء لهذه المدرسة التي منحتنا الكثير، وشكلت عقولنا وقيمنا. اليوم نفتح بوابة الحياة الجامعية، محمّلين بالأمل والحلم.”

وختامًا

اختُتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية وتوزيع الهدايا التقديرية، بينما كانت كلمات الأهل تتردد بين الصفوف:

“كبروا.. ونضجوا.. وحان وقت أن يبدؤوا فصلاً جديدًا في كتاب الحياة.”

مبارك لعلي أحمد بكري ولكل خريجي دفعة 2025 من ثانوية معاذ بن جبل.. ولكل من كان له في هذا اليوم الجميل فرحة وأمل.