محمد باجعفر
إشتقت لكوب من القهوة على نغمات صوتك ورائحة انفاسك ، لكن هيهات فأنت كعادتك تعشقين الخذلان والتراخي في حفظ الود وصيانة العهد والميثاق تعشقين التسويف والمماطلة وحب التأخر وعدم الاهتمام
لقد قتلني الانتظار الممل ، ومل الوجود من كثر المساس بأحاسيسي وملامسته لمشاعري التي تلتها من تجاهلك وإهمالك الذي زاد الأمر بلة
السفر وعناؤه هو الآخر أجهز على ما تبقى في روحي وبت وأصبحت كأنني راحل من الأرض إلى السماء ، ومن منطقة إلى أخرى ، ومازلت صامداً ، أتحمل تقلبات الجو
مابين حرارة وبرد وعناء. حتى وميض الكاميرات أنت من بين يدي ومن خلفي تقتفي أثري وتفضح نظرات عيني وترصد مشاعري | لحظات قاسية ومؤلمة على نفسي وأنت مازلت ولا تزالين في سبات عميق من الغفلة والإهمال وعدم الاهتمام ، فاقدة لأساليب الاعتذار ، أنت على صواب
والعالم كله على خطأ
إلى متى سيستمر بك الحال ؟ حتى رسائلنا خلت من روح السلام والسؤال عن الحال والإطمئنان
وها نحن قد أصبحنا وأمسينا كخطين مستقيمين
متوازيين لا يلتقيان أبداً مهما امتدا ، فماعلينا سوى اتباع المثل القائل إذا كان الشق أكبر من الرقعة
استبدل ثوبك بآخر ا فلا يوجد شيء آخر للتباهي بك فكل شيء مات دون رجعة