الرئيسية محلية الرائد الكشفي سهيل عثمان المعبي… صوت الشكر النبيل من قلب لبنان إلى...

الرائد الكشفي سهيل عثمان المعبي… صوت الشكر النبيل من قلب لبنان إلى ضيوف الرحمن في مكة

59
0

 

مكة المكرمة : صدى نيوزs

في زمنٍ تُمتحن فيه القيم، وتُختبر فيه النوايا، يبقى الوفاء عنوانًا لا يزول، وتبقى الكلمة الطيبة جسرًا يصل القلوب ببعضها، مهما باعدت بينها المسافات. ومن بين تلك القلوب النبيلة، يطل علينا الرائد الكشفي اللبناني سهيل عثمان المعبي، محمّلاً بكلماتٍ تنبض بالتقدير، موجّهًا شكره العميق إلى كشافة شباب مكة المكرمة على جهودهم المتواصلة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

ليست هذه الكلمات مجرّد ثناءٍ عابر، بل هي اعترافٌ صادق من رجل خبر الميدان الكشفي عقودًا طويلة، وذاق حلاوة الانتماء وروح العطاء، حتى أصبحت الكشافة بالنسبة له طريقًا للإنسانية، لا مجرّد زيٍ ورسميّة.

إن تقدير الرائد المعبي لما تقدّمه كشافة مكة هو شهادة من رجلٍ عرف معنى الخدمة، وتشرّب قيمة الإخلاص. وما من أحدٍ أحقّ بالثناء من أولئك الفتية الذين يبذلون الجهد بصمت، في حرارة الشمس، وبين أمواج الحشود، يقدّمون الماء، ويدلّون التائه، ويمسحون التعب عن جبين حاجٍ قطع أميالًا ليصل إلى بيت الله.

لقد عبّر الرائد سهيل عثمان المعبي عن امتنانه بصوتٍ يعلو من بيروت، لكنه يسكن القلب المكيّ، حيث تلتقي رسالة الكشفية بخدمة الإنسان أيًّا كان، وأينما كان. وكأنّ كلماته تقول: “لسنا فرقًا متفرقة… بل أسرة واحدة في ثوبٍ واحد، هو ثوب الخدمة والتطوع.”

وفي هذه اللحظة، تُثبت كشافة شباب مكة أن الجهود الصادقة لا تضيع، وأن الأيادي التي تعمل من أجل الآخرين لا تغيب عن عيون من يُقدّرون الجَمال الحقيقي… ذلك الجمال الذي يُبنى بالعرق، والإيمان، وروح الفريق.

فالشكر كل الشكر للرائد الكشفي سهيل عثمان المعبي على كلماته التي تعبر القارات لتصل إلى صدورٍ اعتادت العطاء…

ولكشافة شباب مكة نقول:

أنتم في الميدان نبلٌ، وفي القلوب فخرٌ، وفي الدعاء أجرٌ لا يُحصى.