سارة السلطان/ الرياض
الرسالة الإعلامية ليست لظهور المراكز وتلميع الشخصيات !
وتعزيز لمكانة إجتماعية ..!!
بل هي السلطة الرابعة اليقظة !
لم يقتصر دورها مجرد التوجيه والمعرفة !
بل رحبه تجللها وقائع إخبارية ،
و المعلومة الحقة والحديثة،
وتنمي تطلع القارئ للحقيقة والمعرفة وصناعة القرار ،
على الإعلامي المنتمي لهذه السلطة الجبارة ذات الأبعاد المتعددة !
الترفع أن يكون مشجعا !؟
لسنا ضد التشجيع !
بل هو ترياق فن اللاعب ،
ولكن تشجيع الإعلامي يفسد نزاهته !! ويسئ إلى مهنته !
لأنه يمثل العين اليقظة المحاسبة التي ترصد سلبيات تعوق العمل ! ويبرز ايجابيات تضيئ مضمونه !
ولابد من كسر حاجز الفوقية والغطرسة مع القارئ !
ومن هذا المعنى نتهم بعض الإعلاميين بالإساءة لمهنة الإعلام ..! لابد أن يدرك الإعلامي إنه مؤتمن بصدق الحرف ونقل الحدث والتجرد من هوى الذات !
انظروا لبعض الحسابات الإعلامية !
حروفه تتوارى خجلاً من الظهور !
لسوء الأسلوب والصياغة ،
من أشباه الإعلاميين ممن ابتلت بهم الساحة الإعلامية ؟!
والبعض يجعل من البرامج الرياضة منبرا لتأجيج التعصب وضرب البناء الاجتماعي وأفراد الأسرة الواحدة بالمشاكل والفتن ..!
وقبل الختام :
أذكر القارئ بقاعدة إقتصادية نحتاجها الآن …
البضاعة الرديئة تطرد الجيدة من السوق ..؟!
-الإعلاميون الصادقون
القامات المضيئة ..
أين هم من الظهور !؟
لا أملك الإجابة ..؟!
وقبل الختام ..
-هل الإعلام الرياضي يعيش زمن السلطة الرابعة ..
أو (الراثعة) الرأي للقارئ ؟!.






