الرئيسية الأدب والشعر من رسائل الحمام المقيد الأدب والشعر من رسائل الحمام المقيد بواسطة كمال فليج - 13 يوليو، 2025 318 0 الشـــاعر سليمــان قــــاصد أحبك . . كجندي عائد من أرض المعركة متخن بالجراح ونشوة النصر الممزوجة بالألم يشد بقبضته على علم صغير أعطته إياه صبية في الخامسة من عمرها همسات في أذنه هذا الذي جرحت لأجله تستحق أن تحتفل به اليوم تطلع بعينيها وقال في سره تستحق هاته الصبية أن تكون مليكة وطني في حين كان يسكر ويرقص على أهازيج النصر وحدها من عرف قيمة الوطن قبلها وعاد لأنين جراحاته في حين كان الجميع يصرخ ولتحيا الحرية ولا احد منهم حمل بندقية والان جاء وقت إسدال الأوسمة تقدم المكلف بالتشريفات نحو الجندي وعلق على صدره وسام التضحية فنادى على تلك الصبية وحدك تستحقين التشريف وان تكوني مليكة وطن ضحيت لأجله أنت فقط المليكة الوفية