فليّح بن محمد الذبياني
مكة المكرمة
من المهم أن نفهم أن ( التحّيز ) والميول يمكن أن يكون له تأثيرات ( سلبيه ) على العلاقات الإنسانية بين الأفراد والمجتمعات والأصدقاء والعائلات والأجيال القادمه ، وقبل البدء في التفاصيل وفي التأثيرات المصاحبة يجب أن نعرف ( مفهوم ) التحّيز ) والميول وهو الميل والإنحياز نحو مجموعة ( معينه ) وفي الحقيقه والواقع لامست الواقع في ذالك من حيث تأثيرات سلبيه بين الشباب وعلاقاتهم المختلفة بسبب التمسك بالرأي المخالف وعدم الرضوخ للوضوح والتفاصيل وليس عيباً أن يخطأ ( الفرد ) ولكن العيب هو الإستمرار في الخطأ ، ومن وجهة نظري المتواضعه يجب أن يكون ( التعليم ) له دور كبير في حل مثل هذه الأمور التي أصبحت تشّكل خطوره بالغه بين العائلات وأفرادها ، والبعد عن العنف والإنقسام الإجتماعي ، والتآمل والتدبر لأيات ( القرآ ن ) العظيم ، والأحاديث النبويه ، ومقولات أهل ( العرف ) والثقافة ، حيث يتسبب هذا الميل إلى تأثيرات نفسيه وصحيه ويؤدي هذا إلى القلق والتوتر والخروج عن السيطرة ، والبعد كل البعد عن بعض العادات المقيته والتقاليد الباليه ، وأن نكون على قدر كبير من المسؤوليه ، وقد حفظت لنا دولتنا ( الرشيده ) الأنظمة والقوانين واللوائح التي من خلالها يستطيع كل واحد مّنا حفظ حقوقه الشرعيه ، وأرفع من خلال مقالي هذا كل النصائح والتوجيهات إلى الهدوء والوقار والسكينة حتى نتمكن من بناء جيل متعلم ومتفهم لجميع تعقيدات الحياة المختلفة ، هذا وينبغي علينا عدم التمييز ضد أفراد العائلات المختلفة ، ولكل مّنا عاداته وتقاليده التي تحفظ لنا أن نعيش في المجتمع بأمن وسلام ، والبعد كل البعد عن الإرهاصات والصراعات التي يمكن أن ينشأ عليها أجيالنا في السنوات القادمه ، وإن ( التعليم ) غير الكافي يمكن أن يكون سبباً واضحاً في هذا ( الميول ) والتحيّز ، وأسأل ( الله ) جل في علاه أن يحقق لنا ولكم كل مافيه ( الخير ) والفائدة وكل مايحقق لكل مّنا هدفه اللذي يسعى إليه دون أن يكون هناك اختلافات ومشاجرات تضع في الأنفس أثر لاينسى .






