محمد باجعفر/صدى نيوز إس
أحقأ لم أعرف ذاتي !
سؤال لا أملك له جابه…
على الرغم من كل شيءحولي ينبئ عن صدق قولي
إلا أنني أشعر بعدم الإستطاعه على الإجابة عليه ..
وفجأة تذكرت أنني كلما أمسكت بالورقة والقلم..
أسمع أصوات في رأسي لوحدها تردد الجمل والعبارات التي تدور في ذهني وتتصارع في مخيلتي … فأسرعت في إستخراج تلك الكلمات
و كتبت عنوانا…
من أنا…
كتبته وكلي ثقة بأنني سأجد الإجابة الأن… وأستعيد الأمل وأسترجع شريط الذكريات
فأنا ذلك الشخص الذي،اسطر أجمل العبارات وردد كلمات باحت بها أحاسبسي ومشاعري ونبض بها قلبي
أنا ذلك الشخص الذي،كتب أسطرأ ما بين ألم الحبر و
وصمت الورق…
حكايات ذاع صيتها وحكت تفاصيلها عبر سنوات من الزمن الذي إحترقت. فيه الروح وأنهكت تفاصيل الجسد
أنا ذلك الوجه الذي إنعكس على المرايا… تشوبه نتؤات التعب
و الأخرس الذي صرخ في ظلام الليل بلا نهاية…فلم يستجيب له أحد..كان الكل يغط في سبات عميق .
أنا الظل الذي، يمشي بين النور و العدم…تارة يتجاوز حدود الجدران ويغيب عن ناظري وتارة يصبح مساويأ لي وأخرى يصبح عدمأ لا وجود له
نغمة ضائعة وسط ضوضاء النغم…مشهد من مشاهد
الفلسفة التي يتشدق بها علماء الفلسفة وخيال علماء النفس والروح سجينة بين العقل و القلب…
حتى نقط الحروف هي الأخرى ضائعة تتصارع وسط سطور الجمل…
وأناملي مقيدة وسط تكرار
لا ينتهي كمسرحية هزلية … تدور بين فصولها التي لم تنتهي
و أنت نصها المكتوب بحبر من دم العبودية…التي أراقته سيوف وصياط المماليك..
أصبحنا وأمسينا نعيش كأرقام… نحفظ قوانينها بلا دراية ماذا ينتزرنا أهو جحيم الجلاديبن …
تحت مسمى النظام …
“الديمقراطي”…فتجد أنفسنا مكبليين بالأغلال والسلال خلف القضبان و وسط الأقفاص…
نعيش تحت رحمة المستقبل يبيعون لنا أملأ مزيفأ كتلك الرصاصات الطائشه …
من أنا..؟
أنا حرف يبحث عن أسطر وورق ومجلدات تحمل ذكرياتي لكي تدرس للأحيال القادمة
أنا قارب تكسرت مجادفه وسط البحر بعد أن عصف به الطوفان…
اصبحتةكغراب نسي كيف يطير في فضاء الأوهام…
أنا الأرض التي عطشت وأصبخا قاحلة تنشد خبيبات المطر
أنا تلك الكثبان الرمليه التي أرهقت أقدام الطغاة…
و أنا السماء التي بكت على أوهام الحياة…تنتظر وميض البرق ودوي الرعد
هل تسمعني…أم أن
صوتي ضاع وسط الريح…العاصفه المزمجره
هل تدرك أن الحكايات كلها محرد حروب و أنت جندي جريح…كلنا خلف القضبان مكبلين بالأغلال لكن القضبان محمية بالسجانين ..يحرسون سجناء
كأنهم عبيد مقيدين بالأصفاد ..
ينتظرون وهم الإفراج
من أنا…؟
أنا صفحة بيضاء تنتظر
تمرد الحروف…ومظاهرات العبارات والجمل
أنا قصيدة لم تكتمل…
تدعو كاتبها بأن لا يموت…
حتى يختمها ببيت يشفع للسجان
أنا الذي يعيش بين النجوم… مجهولا…
أنا العاقل الوحيد بين ناس يقولون عني مجنونا…
أنا الرماد و النار…والماء والتراب
أنا الضاد والظاء
أعيش التناقض بين الغياب والحضور
أنا الكتابأ مفتوحأ على مصرعيه و أنا أيضا بيت مليئ بالأسرار…
أنا الأن وحدي… أرى في المرآة ملامح وجهي شاحب اللون تكسوه علامات الشبخوخه قد ضاعت منه ملامح الشباب …
صرت غريبا بلا عنوان وصوتأ مبحوح لا تفهم كلماته اصبحت باردا مثل الجثمان…
حملت قلبي بوصلة الحقيقة…و أمضيت شهيدا بلا
أ كفان…
هنا سأقول لتبفى حروفي سجنية فمي… و السماء شاهدت ..على صمتي
سأحيا و إن كان دربي
جحيما.. وإن كان موتي مصيرأ…
لن أكون كغيري سطورا
تباع. بين دفتي كتاب على هيئة خواطر وقصص وروايات يتداولها الأجيال ..لن أكون… سجين السطور… والورق على رفوف المكتبات في البيوت
لست كاتبا… ولا رساما… ولا فنانا…
لست طالب علم …
وات مبرمجا للحاسوب …لست عنوانا…للكتب
لست سطحيا أحمقأ يركض كالمجنون خلف هذه
النعوت…
أنا إنسان من التراب خلقت و الى التراب يوما ما حتما سأعود…
•من أنا؟
أنا إنسانأ بسيطأ كسائر البسطاء،من البشر
بلا تمرد أوطغيان
أنا عبدأ فقيرأ إلى الله غنيأ بالله






