فليّح بن محمد الذبياني _ مكة المكرمة
المكالمات ( الجماعيّه ) ميزة حديثه ، وتقنيه رائعة يجب علينا استخدامها للاستخدام الأمثل ، وهذه التقنّية تتيح لنا الكثير من اختصار ( الوقت ، والجهد ) ولها دلالات عظيمه من الأصدقاء والعائلات وجميع أفراد المجتمع
ولكن في الآونه الأخيره بدأت تستخدم هذه ( المكالمات ) للنيل من بعض الأشخاص بطرق ملتويه ، وخصوصاً المصلحين من ( كبار السن ) يلجأ من في نفسه شيء إلى ( التواصل ) مع المعنييّن بهذه الخدمه وهو في الأصل والأساس قد يريد الإيقاع بأحد الأطراف وبمن لهم مكانتهم وثقلهم في ( المجتمع المحلي ) وهذا ربما يتسبب في أمور وأحداث في الأنفس قد تقع من خلال الحديث في شيء معين وهذا ( الرجل ) المسن اللذي لايعلم في عالم التقنية شيء
بعض ( المصارحات ) والأحاديث في أطراف أخرى دون علمه بأن أحدهم مدمج معهم في تلك ( المكالمات ) الجماعيّة ، ومن خلال ( مقالي ) هذا أتوجه بالنصح والإرشاد وأن يكون هناك استخدام لهذه التقنيه بالطرق الإيجابية والبعد عن إيقاع من هم على حسن النوايا في أمور لاتريدها ولانرغبها جميعاً ، هذا وللأسف الكبير أن بعض حديثي العادات والتقاليد قد يضمرون في الأنفس وفي الخفاء نوع من ( الحسد ) لمن مكانتهم كبيره ويرونهم ( الآخرين ) بتصرفاتهم في أماكن ضعيفه ،
وحذاري أن يتورط مثل هؤلاء في أمور قد تحدث وتكتشف من أفراد هؤلاء ( الكبار في السن ) ومن بعدها يحدث ضعف في العلاقات الإنسانية بسبب مثل هذه التصرفات ، ومن وجهة نظري ( المتواضعه ) أن نرتقي بتعاملاتنا وبأخلاقنا مع الجميع وأن نحسن ( النوايا ) في كل شيء ، ونبتعد عن مثل هذه الأمور التي لا تغني ولاتسمن من ( جوع ) ونراقب ( الله ) في السر والعلن ، هذا ونسأل ( الله ) جل في علاه أن يكتب للجميع ( العون ) والتمكين، وأن نرى أنفسنا جميعاً في ( الأماكن ) التي تجعلنا في مأمن من ( الخوف ) والقلق والتوتر وأن ننقع مجتمعنا بما يحقق أهدافه ونبتعد عن ( الخوض ) والعراك في صغائر من الأمور .






