بقلم شعــــاع العنزي
يُعتبر الأمان الأُسري من أهم العوامل التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك لتحقيق الأمان الأُسري هناك عدة أسباب مهمة يجب التركيز عليها.
التشجيع والأخذ بعين الاعتبار بالعلم أو العلوم الشرعية، هذا الأمر يساهم في توجيه الأسرة بشكل صحيح حيث يُستخدم العلم لفهم الأمور الحياتية بطريقة صحيحة عندما تتبنى الأسرة منهجاً علمياً في حياتها تصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
عدم التأثر بالعادات الدينية والتقاليد الاجتماعية السلبية، هذا النقطة حيوية لأنها تحمي الأسرة من الانحراف عن القيم الصحيحة وتحافظ على استقرارها الأسرة التي لا تتأثر بالعادات السلبية تكون أكثر قدرة على الحفاظ على هويتها وثقافتها.
تعزيز القيم والأخلاق داخل الأسرة يُنشئ جيلاً متماسكاً ومستقراً يعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ هذا يساهم في بناء أسرة قادرة على التعامل مع التحديات الاجتماعية بفعالية.
دعم الصحة النفسية لأفراد الأسرة يخلق بيئة آمنة ومستقرة حيث يشعر الجميع بالراحة والطمأنينة الصحة النفسية الجيدة لأفراد الأسرة تساهم في تعزيز الروابط الأسرية وتقويتها.
التشجيع على التعلم والعمل، هذا يعزز الاستقلالية والاعتماد على النفس مما يساهم في بناء أسرة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الأسرة التي تشجع على العمل والتعلم تكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار المالي والنفسي.
تعزيز العلاقات الاجتماعية يبني شبكة دعم قوية للأسرة مما يوفر لها الأمان والاستقرار الأسرة التي تتمتع بعلاقات اجتماعية جيدة تكون أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات والحصول على الدعم اللازم.
الخلاصة الأمان الأُسري هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع واعٍ وسليم، من خلال التركيز على الأسباب المذكورة أعلاه يمكن للأسر تحقيق الأمان الأُسري وبناء مجتمع أكثر استقراراً وقوة.






