الرئيسية محلية الزوجة الأولى تنقذ ضرتها بجزء من كبدها والزوج يتبرع بكليته لزوجته الثانية

الزوجة الأولى تنقذ ضرتها بجزء من كبدها والزوج يتبرع بكليته لزوجته الثانية

220
0

 

جدة – ماهر عبدالوهاب

لم يكن أكثر المفائلين يتوقعون كضربا” ونسجا” من الخيال ومن سابع المستحيلات بأن تتبرع ضرة لضرتها بجزء من جسدها في مشهد نادر وغريب يبرهن على التضحية والإيثار مجسدا” أسمى معاني الوفاء و الإيثار والتراحم، حيث ذاع صيت هذه الواقعة في المجتمع السعودي بأكمله حول هذه الملحمة الوفائية والتراحمية من خلال هذه الرواية الإنسانية الإ ستسنائية … وأبطالها هم زوج وزوجتان، حيث تبرعت الزوجة الأولى نوره الشمري بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها تغريد السعدي، التي كانت تعاني من تليف كبدي مزمن، بعد رحلة علاجية فاشلة في الولايات المتحدة.

ولم يتوقف نهر العطاء عند هذا الحد، بل قرر الزوج ماجد الروقي أن يقدم إحدى كليتيه لزوجته الثانية، التي كانت تخضع لجلسات غسيل كلى ثلاث مرات إسبوعيا” في خطوة عاجلة لإنقاذ حياتها.

الزوجة الأولى، التي وصفت ضرتها بأنها “كأختها”، أكدت أن ما قامت به نابع من شعور إنساني خالص، بعيدًا عن الغيرة أو التنافس، فيما عبّرت الزوجة الثانية عن امتنانها العميق، معتبرة أن نوره أصبحت سندًا حقيقيًا لها في الحياة.

الزوج بدوره وصف زوجته الأولى بأنها “كالغيث الذي يحيي الصحراء القاحلة”، مشيدًا بتضحيتها النادرة التي أعادت تعريف معنى الأسرة والتكافل والوفاء والإيثار

هذه القصة ليست مجرد تبرع بالأعضاء، بل درس في الإنسانية، والتسامح، والوفاء والتلاحم الأسري، ورسالة قوية بأن الخير لا يعرف حدودًا، حتى بين الضرائر. مؤكدة” هذه الحكاية المقولة والمثل القديم { مركب الضرائر سار .. ومركب السلايف حار