الرياض _ الاعلامي مرزوق الحربي
مع المعلمه والقائدة الكشفية الاستاذه جاكلين بن شايع يسعدنا اليوم في مهرجان العودة للمدارس أن نسلط الضوء على إحدى الركائز المهمة في حياتنا المدرسية، وهي الكشافة المدرسية.
الكشافة ليست مجرد نشاط جانبي، بل هي مدرسة للحياة، تغرس في نفوس الطالبات قيم الانتماء، والعمل بروح الفريق، والانضباط، وخدمة الآخرين. هي تجربة ثرية تُنمّي شخصية الطالبة، وتُكسبها مهارات القيادة، وتحمل المسؤولية، وحب الوطن.
وفي مدارس البنات، أثبتت الكشافة أنها مساحة آمنة للإبداع والتعاون، وميدان رحب لإظهار الطاقات والمواهب، حيث تتعلم الطالبة كيف تُقدّم المساعدة، وتحافظ على بيئتها، وتشارك في خدمة مجتمعها بروحٍ عالية من البذل والعطاء.
فلنفتخر جميعًا بوجود الكشافة بيننا، ولنكن جزءًا فاعلًا في هذا الحراك المدرسي الجميل، ولنجعل شعارنا دائمًا:
“كن مستعدًا… لخدمة دينك، ووطنك، ومجتمعك.






