بقلم الكاتبة
دكتورة لبني يونس
كانت لي زميلة من الجامعه من أسرة أرستقراطية جدا ومدللة جداااااا
وكل طلباتها أوامر و مجابه لدرجة أن كان لينا زملاء كانوا بيخافوا يتعاملوا معاها من مظهرها وأسلوب حياتها ولبسها وسيارة وسواق تحت امرها ..
مرفهه بحكم تربيتها وإمكانيات أسرتها،
تقدم الكتير من الشباب لخطبتها ثم يتركوها خوفا من دلعها وترفهها ، حتي تقدم لها شاب نحتسبه علي دين وخلق عالي لكنه للاسف من أسرة بسيطه متوسطة الحال ،
تعلق بها وحبها جدا وهي أصبحت متيمة به كذلك
لكن المشكلة فرق المستوي المادي والإجتماعي ،
وكان الرفض منطقي من اهلها و الاعتراض عليه في البداية لضيق حاله لكن رجحه حسن خلقه ودينه
وتزوجت منه،،،
كان نفس دفعتنا وكانت المفاجئة انها التزمت في ملابسها وأسلوبها في الكلام والتعامل مع الزملاء والناس بشكل عام بعد فترة
ابتدي يتغير تماما
ورغم ضيق حال زوجها رفضت مساعدات أهلها حتي لا تجرح زوجها
وانغمست في مجال العمل والوظيفة لمساندته،،،
وانجبت ولدين وبنت،،،
وشاء القدر وتوفي الزوج
في عز الشباب وترك لها المسؤلية كان الولد الكبير في الإعدادية
وكانت المفاجئة أن البنت الدلوعه بتاعت الجامعه بقت قمة في الالتزام والجدية وتحمل المسؤولية ونقلت ولادها مدارس ازهري لتوفير المصروفات
أصبح الابن الكبير استاذ جامعة والبنت طبيبة أسنان والولد الصغير طالب كلية هندسة قسم كهرباء ،،،،
وهي حاليا دكتورة ووكيلة وزارة،،
المقصود ،
ماحدش يحكم علي المظهر ماتعرفش المعدن من جوة ايه
وسبحان رب القلوب