الرئيسية مقالات العِلمْ وألألمْ 

العِلمْ وألألمْ 

1014
0

 

بقلم /محمد باجعفر

نتعلمْ الكتابة والقراءه طيلة حياتنا نَستفِيد ونْفِيد نَتعلم ونٌعلم ف العلم مطلبًا أساسيًا لنفهم أمور ديننا ودنيانا

فنسطر أحرفًاوكلماتْ

تارًة عن الفرح والمسراتْ

وأخرى عن الحزن والألم

بحبرِ واحد وقلم ونرسم أجمل اللوحات ونورد القصص والروايآت ليبتسم الكثير ويحزن البعض كلًا حسب

ظروفه ومشاعره وأحاسيسه

وما يدور في محيطه من أحداث خاصة تؤثر،في نفسيته او عامة تحيط به من كل جاتب من جوانب مجتمعه

لكن «قدّ يأخذُ العِلم زهَرة شَبابنا وذروة أوقاتَنا وصَفاء أذَهِاننا ؛ ,عندما كنا طلابًا وحينما أصبحنا معلمين أحْتَرقنا كالشمعة لِنضيئْ للآخرين دروبهم

لِكنهُ يَمنحنا جَمال المَنطَّق وفَصاحةِ الّلفظ، وحُسن الأدب، ومَعرفة الفضيّلة والوقَت والشَرف والزَمان، وصُحبة أولىٰ النهَى، وقوة الحَجة، وإنَارة الفكر، والتَرفع عن السَّفاسف

وإن كَان ظَّاهر العِلم الكَد والتَعب فّفي باطنه الأنُس والمَسرة». وأصبح وأمسى لنا هدف ورسالة وليس مهنة

فالمعلم يؤدي رسالته كالأنبياء والرسل ..

هنيئا لمن تعلم وعلم .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا