الرئيسية أخبار عربية وعالمية لعبة السعادة فى عرض مسرحى غنائي بعنوان يومى فى بيت السحيمي بالقاهرة

لعبة السعادة فى عرض مسرحى غنائي بعنوان يومى فى بيت السحيمي بالقاهرة

251
0

 

أختتم بالأمس مركز إبداع بيت السحيمي والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس المعمارى حمدى السطوحى، فعاليات العرض المسرحي ” يَوْمِى ” تأليف وإخراج مصطفى الصباغ

وذلك فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة

ويقدم العرض وجبة مسرحيه متنوعة بين التمثيل البشرى، والعرائسى وخيال الظل فى دراما غنائية تعبر عن الحدث وتعكس القيم الدرامية التى يتضمنها العرض

يهدف العرض فى لغته البصرية والتى استفادت من شاشات خيال الظل المصغرة للرمز إلى عوالم التكنولوجيا والالعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا فى محاولة لتعزيز رفض سلوك استغراق الأطفال وإهدار أوقاتهم كما والتمادى فى السهر

كما استفاد العرض من التعبير من خلال فيديو مزيج بين صور بخيال الظل وواقع ممارسات سلوكية إيجابية لمجموعة من الأطفال فى يومهم لتعزيز قيم الاهتمام بالصحة البدنية والوقاية وسلوك النظافة ورعاية النباتات والرفق بالحيوان ومساعدة كل من يحتاج إلى مساعدة، باعتباره بداية سلوكية نتيجتها النجاح

واستفاد العرض من شاشة خيال الظل كخلفية الاستوديو والذى ينطلق منه الحدث بطرح نموذج ايجابى لطفل يستعرض كيف يكون يومه، ومن خلال تلك الإستضافة للبرنامج والذى يحمل عنوان يومى، ينتقل الحدث تعبيرا عن تلك الممارسات السلوكية التى يستعرضها الطفل فى لغة غنائية شيقة وجاذبة للمشاركة والتفاعل

ويشير العرض ويعزز للشخصية الوطنية التى تقدر قيمة العلم وتوقيره، كما استعراض لبطولات الجندى المصرى، وأعظم سير العصر الحديث نصر أكتوبر المجيدة .

واقعى ارتكزت مع الأطفال الحضور بتكرارها وتغنيها بعد العرض.

دراما مسرحية غنائية

بطولة وغناء / د.ايمان رشوان

موسيقى تصويرية وتوزيع / د.اسلام عزت

هندسة صوتية ومكساج/ م.اسلام محمد عبد السلام

تمثيل وإعداد موسيقى/ زياد بهاء

بطولة/ أبطال ورشة فنون العرائس وخيال الظل بمركز إبداع بيت السحيمي

بمشاركة الفنان المبدع/ على أبو زيد

الفنان المبدع/ محمود السيد

مساعد مخرج وبطولة/ منار زكريا

مساعد مخرج/ زهراء زكريا

مساعد مخرج/ فرح مصطفى

مساعد مخرج/صفاء مصطفى

مخرج منفذ/ زينب الشرقاوي

ألحان تأليف وإخراج/ مصطفى الصباغ.

وتبرز حكاية شاشة خيال الظل للتعبير عن مفهوم السعادة من خلال حدث مبسط لأب وابنه، يسيرا فى الشارع بعدما اشترى الاب لابنه بالون لم يبالى باللعب بها، واثناء سيرهم يلتفت ودالإبن شغفا إلى الملاهى ، والى الألعاب بمحل للألعاب، ثم يقابل الولد الصغير مشهد لاب وابن فى أجواء فرحة يلاعب الأب ابنه بالبالون، ومعها يدرك الاب أن مشاركة ابنه اللعب وأن ابسط الأشياء يمكنها أن تهب السعادة،

فيشاركه اللعب ومعها صيحات الابن السعيدة تصدح بالفرحة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا