ا/محمد باجعفر
جازان
عندما نبحث عن النجاح بكافة مجالات حياتنا يتطلب منا معرفة معنى النجاح و ماهي طرقه
النجاح ضد الفشل
وهو وصول الإنسان إلى أهدافه التي رسمها في خطة حياته ويتطلع للصعود للقمة والمجد والشموخ وذلك بالسعي المستمر والمثابرة والجد والإجتهاد وتطوير ذاته
ونتيجة لتحقيق ذلك
هو أن
تمنح الثقة أولأ في نفسك
وتحرص دائمأ على تخطي الحواجز والصعوبات ولا تهتم لإسقاطات الآخرين ومحاولة التأثير عليك بأفكارهم السلبية وتجعل نصب عينيك أن إحتمال الفشل أو السقوط وارد في كلا الحالتين،
وتجعل من أولويات إهتمامك
أن الفشل والسقوط لا يعني نهاية المطاف
إنهض وعاود الكرة الف مرة ومره
حتمأ ستنجح من خلال زرع روح التفاؤل والأمل وعدم القنوط واليأس
ثم نثق،بمن حولنا،مع توخي الحذر ومدارات أمورنا الخاصة وإحاطتها بالكتمان
لكي نحافظ على توازن حياتنا ونخسر أنفسنا وأصدقائنا
فالحياة أخذ،وعطاء،
وللنجاح رونقأ وجمال
والنجاح والفوز بكل إنجاز نفتخر به ونرضى له تبعياته ولا ننسى ان النجاح كوكبا صعب المنال فلناخذ الصاروخ مثالأ حي مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الطموح هو الطاقة الروحية في حياتنا
و و قودها الدعاء وحسن الظن بالله والتوكل عليه والإيمان التام بان التوفيق بيد الله مع الأخذ بالأسباب وإعداد الخطط العقلية والعلمية المناسبة لتنظيم حياتنا لكل حدث والتي،تدفعنا كي تشق طريقنا نحو مستقبل واعد ومثمر
فلا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن له طموحأ وحلمأ
والنجاح لا يخلو من السلبيات
ولكن لابد أن نرفع سقف القوة عندنا كي نكون أكثر قوة
والنجاح لا يعني أن درجة الكمال مئة بالمئة
فنحن بشر نخطئ ونصيب
ولولا الخطأ ماتعلمنا الصواب
وختامأ وما توفيقنا إلا بالله العلي العظيم