الدكتور عبدالله الوصالي يكشف سر فوزه بـ قرص الدواء
محمد الرياني
قدم القاص والروائي المعروف الدكتور عبدالله الوصالي واحدة من أمتع ليالي السرد التي شهدها نادي جازان الأدبي وذلك عندما جمع متعة السرد القصصي بمفهومه العام ومتعة التحليل الفني لما يكتب في أمسية قصصية في غاية الجمال حضرها رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي والمشرف على البرامج الثقافية في النادي محمد الرياني وعدد من المثقفين والباحثين والمهتمين بشأن القصة القصيرة والرواية فيما قدمت الدكتورة رشيدة محزوم أستاذ النقد الحديث بجامعة جازان عددًا من الأوراق النقدية حول تجربة الدكتور الوصالي القصصية والروائية ، وكشف الدكتور عبدالله الوصالي أن نادي جازان الأدبي هو أول جهة أدبية تمنحه جائزة مشيرًا إلى فوزه بجائزة القصة القصيرة بنادي جازان الأدبي قبل أكثر من ٣٠ عامًا في عهد إدارة الأديب الكبير حجاب الحازمي وذلك عن قصته : قرص دواء وأنه لايزال يحتفظ بالظرف المرسل إليه من النادي وتهنئته بالفوز في الوقت الذي يدين فيه بالشكر والتقدير لهذا النادي الذي وصفه بأنه منارة تنويرية ، وقرأ الوصالي ثلاثة نصوص هي : قرص دواء ، بسطة ويوريميا ، موضحًا بأنه يندهش من كتاباته عندما يعود إليها لقراءتها وأن كل عمل روائي يمثل مرحلة مختلفة عن الأخرى عطفًا على تجاربه .
وقال إنه يعكف على عمل جديد ومختلف في النقد هو النقد الإدراكي المعتمد على الاستفادة من علم النفس وعلم الأعصاب وتوظيف التناظر النفسي والنواحي الأدبية وأن الظواهر النفسية تستخدم من قبل علم النفس لأن المبدع يختزل تجربة إنسانية شاملة تعبر عن مكونات الآخرين.
وشهدت الأمسية التي تقام ضمن منظومة برامج أدبي جازان أمسيات الشتاء بعدد من المداخلات شارك فيها كل من : المهتم بأدب الأطفال إبراهيم شيخ مغفوري والأستاذة الكاتبة نورة عبيري وباحث الدكتوراه عبدالعزيز طياش والقاص أحمد الزين ، واستمع الحاضرون إلى قصيدة شعرية من الأستاذ حافظ النجمي تتويجًا لهذه الأمسية.
وكرم رئيس النادي الأدبي بجازان حسن الصلهبي الدكتور عبدالله الوصالي والدكتورة رشيدة محزوم ،كما كرم الذي أدار الحوار الأستاذ القاص أحمد القاضي .