في ليلة صيفية حارة كانت النقيب “منى” تنتظر صديقتها الدكتورة “هدى” في حالة من الضجر بسبب تأخرها عن الموعد المحدد كانت تشرب مشروبًا منعشًا لكن ذلك لم يخفف من انزعاجها أثناء انتظارها أعجبت بحجم النافذة الجديدة في منزلها التي جعلتها ترى ما يحدث في الخارج بوضوح وأثنت على ذوق والدتها في اختيارها.
في الجهة الأخرى كانت “هدى” نائمة في منزلها حيث حاولت والدتها “صالحة” إيقاظها دون جدوى بعد فشل محاولاتها سمعت “صالحة” ضوضاء وصراخًا من الخارج لتكتشف أن الأطفال في الحي يلعبون الكرة بينما كانت تفكر في صرخة غريبة سمعتها قفزت من على الأريكة عندما أدركت أن هناك شيئًا قد احترق في المطبخ مما زاد من غضبها تجاه تصرفات الأطفال في هذا الجو القائظ.
ملخص الفصل (2) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
في هذا الفصل نجد النقيب “منى” تنتظر صديها الدكتورة “هدى” في الممشى المطل على البحر وهو مكان مفضل لممارسة الرياضة تأخر “هدى” عن الموعد المحدد أثار قلق “منى” خاصة أنها لم تتأخر عن مواعيدها منذ اثني عشر عامًا بدأ الشك والقلق يتسللان إلى “منى” فتخيلت أن شيئًا سيئًا قد حدث لصديقتها.
بدافع من القلق قررت “منى” استخدام سيارة والدتها المريضة للذهاب إلى منزل “هدى” عند وصولها ضربت الباب بقوة ودخلت بسرعة إلى غرفة صديقتها لتجدها نائمة بعمق استغربت “منى” من ذلك وألقت بالمخدة على رأس “هدى” لتوقظها مما جعل “هدى” تستفسر عن سبب زيارة “منى” المفاجئة.
عندما أدركت “هدى” أن والدتها بخير حاولت العودة للنوم لكن “منى” أصرت على إيقاظها للذهاب لممارسة الرياضة رغم تظاهر “هدى” بالتعب ورغبتها في الراحة كانت “منى” مصممة على أن تستمتع بوقتهما معًا.
ملخص الفصل (3) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
في هذا الفصل تعاني “هدى” من التعب بعد ممارسة الرياضة وتجلس على أحد الكراسي متذمرة من إيقاظ “منى” لها تتحدث “هدى” عن حلمها في باريس لكن “منى” تذكرها بأنهما في الممشى وتحثها على مواصلة الرياضة فجأة تلفت “منى” انتباه “هدى” إلى يد ممتدة من بين الأشجار مما يثير فزع “هدى”.
عندما تقترب “منى” من اليد، تكتشف أنها تعود لجثة ملقاة على الأرض تصاب “منى” بالذعر عندما تتأكد من أن الجثة باردة وتصرخ بأنها جثة تقترب “هدى” من الجثة وعندما تكشف عن وجهها تصرخ باسم “عبدالعزيز” خطيبها، وتبدأ في البكاء بشدة مؤكدة أنه قد قُتل.
ملخص الفصل (4) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
في هذا الفصل تظهر “منى” في حالة من الاستغراب والقلق بعد اكتشاف جثة “عبدالعزيز” خطيب “هدى” ملقاة على قارعة الطريق تتصل “منى” بالشرطة وتطلب من “هدى” أن تبتعد عن الجثة وتجلس على كرسي بعيد. بينما تحاول “منى” تهدئة “هدى” تطلب منها أن تخبرها عن القصة قبل وصول فريق البحث الجنائي.
تبدأ “هدى” في سرد الأحداث، مشيرة إلى أنها كانت قد دعت “منى” لحفل خطوبتها، لكن “منى” كانت مشغولة بالتحقيق في جريمة أخرى تكشف “هدى” أن “عبدالعزيز” هو العريس الذي كان من المفترض أن تتزوجه مما يزيد من حزنها وبكائها.
تلاحظ “منى” أن الناس لا يتجمعون حول الجثة مما يوحي بأن القاتل كان على دراية بأن هذه المنطقة قليلة الزوار تسأل “منى” “هدى” عن معلومات حول “عبدالعزيز” لعلهما يجدان خيطًا يقودهم إلى القاتل.
تستجمع “هدى” قواها وتخبر “منى” أن “عبدالعزيز” كان مدير أحد البنوك التجارية وأنهما قد تبادلا الأرقام بعد أن ساعدها في حل مشكلة تتعلق بقرض لشراء منزل.
ملخص الفصل (5) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
تدور أحداث الفصل حول شخصية “هدى” التي تتحدث عن تجربتها العاطفية مع “عبدالعزيز” المعروف بلقب “سنجام” تصف هدى كيف كان عبدالعزيز يعاملها بلطف ورومانسية حيث كان يرسل لها الورود ويحرص على مرافقتها إلى عملها رغم جمال العلاقة إلا أن هدى تشعر بالقلق من أن عبدالعزيز قد يكون يراقبها أو يعرف أخبارها من أصدقائه.
تتداخل الأحداث مع وجود رجال الشرطة في الحي الراقي حيث تم العثور على جثة رجل تتحدث النقيب “منى” مع زميلتها النقيب “رحمة” حول أسباب وجودهم في المكان وتظهر مشاعر الحزن والقلق لدى هدى بعد اكتشاف الجثة. تتساءل النقيب “منى” عن هوية القاتل ودوافعه مشيرة إلى أن الجريمة تبدو مدبرة حيث لا توجد آثار عنف على الجثة.
تتعمق الأفكار في عقل النقيب “منى” حيث تتساءل عن سبب وضع الجثة في هذا المكان وتبدأ في التفكير في تفاصيل الجريمة مما يثير تساؤلات حول القاتل ودوافعه.
ملخص الفصل (6) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
في هذا الفصل يجتمع العميد حمد الشميسي مع مجموعة من الضباط بما في ذلك المقدم سالم الذي عاد من إجازة زواجه يتناول الاجتماع قضية قتل عبدالعزيز بن سالم حيث يتلقى العميد تقريرًا يكشف أن القتيل توفي نتيجة جرعة قاتلة من ترامادول وإيفانول تم حقنها في الوريد مما جعله يبدو وكأنه توفي بنوبة قلبية.
تطرح النقيب منى تساؤلات حول عدم وجود آثار مقاومة على الجثة مما يزيد من غموض القضية. يتأمل العميد في سلوك القاتل مشيرًا إلى أن المجرمين عادة ما يحاولون إخفاء جرائمهم لكن في هذه الحالة يبدو أن القاتل أراد لفت الانتباه إلى الجثة كما يلفت العميد الانتباه إلى أن القتيل كان يسكن بالقرب من مكان العثور على جثته.
يستنتج العميد أن الجريمة قد تكون مرتبطة بأنثى مشيرًا إلى أن النساء يمكن أن يكن قاتلات بطريقة ناعمة وتؤكد النقيب منى على أن القاتل المحترف يحتاج إلى شجاعة وحقد وهي صفات قد تتواجد في النساء.
تتطور الأحداث مع تركيز على الغموض المحيط بالقضية، مما يثير تساؤلات حول هوية القاتل ودوافعه.
ملخص الفصل (7) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:“عندما يجتمع المال والوسامة والنفوذ؛ لابد للمرأة أن تكون حاضرة”..
في الفصل السابع من “جريمة على شاطئ العشاق” يتناول العميد حمد الشميسي مع ضباطه قضية قتل عبدالعزيز بن سالم، مشيرًا إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بامرأة نظرًا لطبيعة الأنثى وحبها للغموض يتحدث العميد عن صعوبة القضية حيث أن الرجل مكشوف بينما المرأة قد تكون أكثر تعقيدًا يتساءل عن سبب وضع القاتل للجثة في مكان يسهل اكتشافها بدلاً من تركها تموت بشكل طبيعي.
يجلس النقيب محمد بجوار النقيب منى ويتساءل عن معنى نظرية العميد فتوضح له أن العميد يقصد أن الرجل لديه نظرة بسيطة للأمور بينما المرأة تعقد الأمور يتفق النقيب محمد مع منى على أن القضية قد تتعلق بامرأة نظرًا لجاذبية القتيل ومكانته الاجتماعية.
تبدأ منى بالتفكير في القضية وتتذكر أن بيت عبدالعزيز يقع بجوار بيت هدى حبيبته التي تبحث عنه تشعر بالقلق على هدى وتقرر زيارتها للاطمئنان عليها أثناء تجوالهما تكتشف منى أن فيلا عبدالعزيز هي فيلا صديقتها منال مما يثير دهشتها تتذكر هدى أن عبدالعزيز كان عريسها مما يزيد من حدة المشاعر والألم لديها.
تتطور الأحداث مع تزايد الغموض حول الجريمة وتظهر مشاعر الحزن والقلق لدى الشخصيات مما يضيف عمقًا إلى القصة.
ملخص الفصل (8) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(منال غازي)
في الفصل الثامن من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” تعاني هدى من ألم فراق خطيبها عبدالعزيز الذي تركها قبل يوم من زفافهما برسالة مختصرة تشعر هدى بالخيبة وعدم الثقة في الرجال بعد أن خانها من كانت تعتقد أنه لا يمكن أن يخون رغم الألم لا تزال تحبه وتبحث عن أي أثر له حتى أنها عثرت على جثته في ظروف غامضة.
تسعى النقيب منى لفهم المزيد عن عبدالعزيز وهدى وتكتشف أن الفيلا التي عُثر فيها على جثته تعود لفتاة تدعى منال، وهي معلمة وابنة دكتور مشهور بعد عودتها إلى المنزل تتحدث منى مع شقيقها العميد حمد الذي يطلب منها تقريرًا عن منال وعلاقتها بعبدالعزيز قبل موعد محدد.
تتخلل الأحداث لحظات من الفكاهة بين منى وحمد حيث يتشوقان لتناول طبق المحشي الذي تعده والدتهما تنتهي الأحداث بتصاعد التشويق حول ما ستكشفه منى عن منال وعلاقتها بالقضية.
ملخص الفصل (9) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(يا لها من فتاة حسناء)
في الفصل التاسع من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” تعاني النقيب منى من الأرق بسبب تفكيرها في قضية عبدالعزيز تتصل بالنقيب محمد لتستفسر عن أي جديد وتكتشف أن عبدالعزيز كان متزوجًا من منال بنت غازي ابنة الطبيب المعروف وأنه قُتل ليلة زفافه.
يخبرها النقيب محمد أن عبدالعزيز كان لديه علاقات نسائية متعددة ويشير إلى أن ثلاث نساء كن يترددن على الفيلا يوم مقتله ومن بينهن منال التي غادرت الفيلا قبل زفافها بساعات بعد مشادة تتساءل منى عن سبب زيارة منال لعبدالعزيز في ذلك الوقت وتقرر أن تبدأ التحقيق من عندها مما قد يقودهم إلى القاتل ينتهي الفصل بتشويق حول ما ستكشفه منال وعلاقتها بالقضية
ملخص الفصل (10) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:
تدور أحداث الفصل حول النقيب منى التي تتساءل عن زواج منال من عبدالعزيز وتفكر في سبب ذهابها إلى فيلا عبدالعزيز في ليلة زفافها تتساءل أيضاً عن سبب كتابة عبدالعزيز للفيلا باسم منال قبل دخولها كعروس مما يثير العديد من التساؤلات حول علاقتهما.
في صباح اليوم التالي يستعد النقيب محمد لتقديم المعلومات التي جمعها عن عبدالعزيز في مكتب العميد حمد خلال الاجتماع يكشف المقدم سالم عن وجود زوجة ثانية لعبدالعزيز كانت حاضرة في ليلة مقتله لكنها غادرت البلاد تدخل النقيب منى وتخبرهم بوجود زوجة ثالثة وهي ابنة خالته مما يزيد من تعقيد القضية يتساءل العميد حمد عن من منهن قد تكون القاتلة مشيراً إلى أن جميعهن يعملن في المجال الطبي مما يبرز هوس عبدالعزيز بالنساء ذوات الرداء الأبيض.
ملخص الفصل (11) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(بداية الخيط مسقط)
في الفصل الحادي عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” تدخل النقيب رحمة إلى مكتب المقدم سالم الذي يبدو مشغولاً بالتفكير في قضية معقدة تتعلق بمنال غازي الزوجة المحتملة للضحية عبدالعزيز يتحدث المقدم عن شخصية منال القوية وثقتها بنفسها ويشير إلى أنها لم تكن على علم بتنازل عبدالعزيز عن البيت لها مما يثير تساؤلات حول من الذي أبلغها بذلك تتساءل النقيب رحمة عن القاتل المحتمل وتفكر في أن هناك شخصًا يحاول إلقاء الشكوك حولهم يقرر المقدم سالم الذهاب إلى الإسكان للبحث عن معلومات إضافية في قسم آخر يجلس النقيب محمد مع النقيب منى حيث يتحدثان عن الدكتورة نعمة الزوجة الأولى لعبدالعزيز تعتقد منى أن نعمة قد تكون ضحية وليست متهمة وتقرر الذهاب إليها للتحدث بشكل غير رسمي عندما تلتقي منى بالدكتورة نعمة تكتشف أنها عراقية وأنها كانت تحب عبدالعزيز لكنها تشعر بالخيانة بسبب تصرفاته تتطور الأحداث مع تزايد الشكوك حول من هو القاتل الحقيقي وما هي الدوافع وراء الجريمة.
ملخص الفصل (12) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(الورقة الممزق)
في الفصل الثاني عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” تعبر الدكتورة نعمة عن حزنها الشديد بسبب خيانة زوجها عبدالعزيز مع صديقتها منال وتؤكد للنقيب منى أنها تعتقد أن منال هي من قتله تشعر نعمة بالخذلان وتصف مشاعرها القاسية تجاه عبدالعزيز بينما تحاول منى تهدئتها وتحذرها من مغادرة البلاد بعد مغادرتها المستشفى تلتقي منى بالنقيب محمد الذي يخبرها بمعلومات جديدة عن نعمة مشيرًا إلى أن عبدالعزيز تنازل عن عمارة كبيرة لصالحها مما يجعلها المستفيدة الرئيسية من مقتله في اجتماع مع العميد حمد يتحدث المقدم سالم عن مذكرات عبدالعزيز التي عثر عليها حيث يكتشفون أنه كان متزوجًا من عدة نساء وأن منال كانت تعرف بذلك لكنها أصرت على طلاقهن قبل زفافهما تكشف المذكرات أيضًا عن تنازلات عبدالعزيز عن أملاكه لزوجتيه قبل مقتله بساعات مما يثير تساؤلات حول من الذي أبلغ منال بأنه لم يطلق زوجاته تنتهي الأحداث بوجود ورقة ممزقة في مذكرات عبدالعزيز تحمل عبارات غامضة تشير إلى مشاعره تجاه شخص ما مما يزيد من الغموض حول القضية وعلاقة منال بكل ما حدث.
ملخص الفصل (13) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(الماضي)
في الفصل الثالث عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” يناقش العميد حمد مع المقدم سالم المذكرات التي تشير إلى أن منال هي المستفيدة من موت عبدالعزيز ويعبر عن شكوكه حول كونها القاتلة بينما تعتقد النقيب منى أن هناك شخصًا آخر وراء الجريمة في بيت الدكتورة هدى تشعر هدى بالقلق تجاه صديقتها منال التي لم ترد على اتصالاتها منذ أيام وتذكر أنها كانت ستتزوج قريبًا بعد تناول الغداء مع والدتها صالحة تتحدث هدى عن صداقتها مع منال وكيف أن شخصيتهما مختلفة بينما تحاول والدتها تهدئتها وتخفف عنها حزنها بسبب موت عبدالعزيز بعد ذلك تذهب صالحة إلى غرفتها وتستخرج صندوقًا قديمًا يحتوي على صورة لها مع الدكتور غازي بن محمد والد منال وتفكر في ماضيها وكيف أن الزمن يعيد نفسه حيث تركها غازي لتتزوج من امرأة أخرى وتدرك أن ابنتها هدى قد تكون في وضع مشابه مع عبدالعزيز الذي تركها ليتزوج من منال تشعر صالحة بالانتقام من عبدالعزيز وتضحك بشكل جنوني وهي تتخيل مصير ابنتها.
ملخص الفصل (14) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(شفيق عرب)
في الفصل الرابع عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” يدخل النقيب محمد إلى مكتب العميد حمد ليبلغه بعدم العثور على عامل النظافة شفيق عرب الذي كان موجودًا في فيلا عبدالعزيز ليلة مقتله يتساءل العميد حمد عن سبب عدم معرفة شفيق بزوجات عبدالعزيز، رغم تردده على الفيلا ويشير إلى أن العمال عادة ما يكون لديهم فضول حول ما يحدث خلف الأبواب المغلقة النقيب محمد يدافع عن شفيق، مشيرًا إلى أن عبدالعزيز كان حريصًا على إخفاء زواجه يتحدث العميد عن شهادة سيدة قريبة من الفيلا، التي سمعت صراخًا ويعتبر أن هناك تناقضًا في شهادتها حيث لم تكن نافذتها مغلقة بشكل جيد يطلب العميد من النقيب رحمة إعداد تقرير عن السيدة صالحة ويقرر استدعاء منال واعتقالها بتهمة قتل زوجها العميد يخطط لاستقبال الدكتورة فائزة زوجة عبدالعزيز لإبلاغها بوفاته ويشير إلى أن هناك شخصًا يحاول توجيه الشكوك نحو منال في النهاية يطلب العميد من النقيب محمد إعداد تقرير شامل عن منال مؤكدًا أن الوقت يداهمهم وأن القضية تسير في الاتجاه الصحيح
ملخص الفصل (15) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(الذكريات)
في الفصل الخامس عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” يجلس الدكتور غازي في مكتبه الفخم متأملًا في وضعه المالي الصعب بعد أن أخلف صديقه عبدالعزيز وعده بتقديم سلفة له. يشعر غازي بالقلق حيال مستشفى يعاني من نقص في الأجهزة الحديثة ويسترجع ذكرياته مع حبيبته السابقة ليلى عزالدين، حيث يتذكر أيام الصيف في لبنان واللحظات الجميلة التي قضياها معًا يتأمل صورة قديمة تجمعهما ويشعر بالندم على قراراته السابقة خاصة عندما أجبرته ليلى على الهروب بسبب حملها يتذكر كيف أن ليلى تمسكت برأيها في الاحتفاظ بالطفل، مما جعله يعيش في عذاب مستمر بعد ثلاثين عامًا يلتقي بغريبة تشبه ابنته منال وهي الدكتورة هدى مما يثير مشاعر مختلطة لديه يتذكر عيد ميلاد زوجته ويخطط لشراء هدية لها لكنه يشعر بالحزن لأنه يعتبر نفسه عاشقًا فاشلًا رغم كونه زوجًا بارع
ملخص الفصل (16) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”:(حرب الضرائر)
في الفصل السادس عشر من رواية “جريمة على شاطئ العشاق” تستعد النقيب رحمة للتحقيق مع الدكتورة فائزة بعد وصولها من المطار وتفكر في كيفية بدء الحوار معها تستقبل الدكتورة فائزة بقلق وتفاجأ بخبر وفاة زوجها عبدالعزيز مما يؤدي إلى انهيارها تخبر النقيب رحمة أن عبدالعزيز لديه زوجات أخريات وتكشف عن مشاعر الغيرة التي كانت تشعر بها تجاه منال ونعمة تستغل النقيب رحمة حالة الدكتورة الانفعالية لتسألها عن مكان وجودها خلال الساعات التي تلت تأجيل رحلتها إلى دبي وتظهر لها الأوراق الممزقة التي كتبتها تعترف الدكتورة بأنها كانت في فيلا عبدالعزيز قبل زفافه وأنها كتبت تلك الأوراق لتظهر لمنال أنها ليست ضعيفة تتصاعد التوترات عندما تكشف النقيب رحمة أنها حصلت على عينة من خط الدكتورة من والدتها مما يثبت أنها كتبت الأوراق في النهاية تعبر الدكتورة فائزة عن حزنها العميق لفقدان عبدالعزيز وتدرك أن حرب الضرائر لم تعد لها قيمة بعد موته.
ملخص الفصل (17) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”
المحطة الأولى: الذكريات
جلست السيدة صالحة على كرسيها الخشبي تستمع إلى أغنية وديع الصافي وتسترجع ذكرياتها مع حبيبها غازي في لبنان حيث تذكرت الأماكن الجميلة التي زاروها معًا استحضرت صورة قديمة لها باسم ليلى عزالدين وتحدثت عن السنوات التي قضتها تبحث عن غازي مشيرة إلى أنها لم تنساه رغم مرور واحد وثلاثين عامًا عبرت عن مشاعرها تجاه الحب الذي تحمله في قلبها والذي أصبح يؤلمها وندمت على قرارها بالذهاب إلى عبدالعزيز لإقناعه بالعودة إلى ابنتها.
المحطة الثانية: ليلى
توجه الدكتور غازي إلى سوق مطرح حيث يشعر بارتباط عاطفي بالمكان بينما كان يتجول رأى ليلى واقفة أمام محل للذهب مما صدمه وأثار مشاعره تذكر لحظاتهما معًا في الماضي وكيف كان يحبها لكنه شعر بالندم على هروبه منها تذكر كلماتها التي تلاحقه حول طفلهما مما جعله يبكي في سيارته.
عودة الهارب
استقبل العميد حمد خبرًا جيدًا عن العامل الهارب شفيق عرب وكان في مكتبه مع المقدم سالم تساءل المقدم سالم عن سبب لهفة العميد الذي أشار إلى أن شفيق لديه أسرار مهمة في تلك الأثناء دخل النقيب محمد والنقيب منى المكتب حيث قدم النقيب محمد التقرير الذي طلبه العميد.
ملخص الفصل (18) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”(محطات خلية النحل)
محطة إدارة التحريات
اجتمع العميد حمد مع الضباط لمناقشة مقتل عبدالعزيز وأكد أن القاتل من الكادر الطبي بسبب استخدام سم مكون من إيفانول وترامادول واستبعد منال من الشبهة مشيرًا إلى أن الجريمة تتطلب تعاون عدة أشخاص.
محطة المكالمة
كان الدكتور غازي قلقًا على ابنته بعد تلقيه مكالمة تهديد قبل مقتل عبدالعزيز حيث حذره المتصل من عواقب زواج ابنته منه وكان غازي في وضع مالي صعب بسبب القمار وعبدالعزيز كان مرتبطًا بموافقته على قرض لتطوير المستشفى مما زاد من شعوره باليأس بعد تذكر كلمات حبيبته ليلى عن لعنة ستلاحقه.
ملخص الفصل (19) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”(دامية)
توجهت السيدة صالحة إلى منزل عبدالعزيز لإقناعه بالعودة إلى ابنتها هدى دون أن تعلم ابنتها بذلك استغلت نوم هدى بفعل مخدر وضعته لها وخرجت من الباب الخلفي للفيلا عند وصولها وجدت الباب مفتوحًا وشهدت شجارًا بين عبدالعزيز ومنال بعد مغادرة منال دخل رجل غريب وهاجم عبدالعزيز حيث حقنه بمادة سامة تملكت مشاعر الانتقام من غازي والد منال وقررت عدم إنقاذ عبدالعزيز رغم قدرتها على ذلك خططت لنقل الجثة إلى الممشى لتوجيه الشكوك نحو منال مما قد يؤدي إلى اعتقالها تجلت مشاعر الحقد والثأر في تصرفاتها حيث رأت في هذا الانتقام وسيلة للتخلص من عارها.
ملخص الفصل (20) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”(حقد امرأة)
في الفصل العشرون من “جريمة على شاطئ العشاق” تتحدث النقيب منى عن قضية غريبة تتعلق بقتل عبدالعزيز حيث تشارك فيها شخصيات لا تربطهم علاقة مباشرة به تشير إلى أن الجثة وُجدت بطريقة توحي بأن القاتل أراد لها أن تُكتشف وتعتقد أن الدكتورة هدى هي من قتلت عبدالعزيز بسبب رسالة مهينة أرسلها لها لكن والدتها السيدة صالحة تشارك في الجريمة بطريقة غير مباشرة تتابع النقيب رحمة الحديث موضحة أنها حققت مع الدكتورة فائزة زوجة عبدالعزيز الثانية التي تزوجت منه بدافع المصالح تروي كيف أن فائزة فقدت والدها وتولت إدارة البنك لكن عبدالعزيز استغل ضعفها وأقنعها بالاعتماد عليه بعد زواجه من منال قررت فائزة الانتقام منه وتعاونت مع شفيق عرب لقتله لكنها تأخرت ليُقتل عبدالعزيز على يد شخص.
ملخص الفصل (21) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”(فـي الـطـائـرة)
في الفصل الواحد والعشرين من “جريمة على شاطئ العشاق” يجلس شفيق عرب في درجة رجال الأعمال بالطائرة المتجهة إلى مومباي لعقد قرانه على ابنة التاجر نور الإسلام يسترجع شفيق ذكرياته منذ وصوله إلى عمان كعامل نظافة رغم كونه مصرفيًا ويتذكر كيف استغل الفرص ليصبح ثريًا يروي كيف أسلم ليحظى بقبول أفضل في المجتمع العماني ويستعرض خططه مع صديقه الذي تزوج ابنة مدير البنك ليصبح مالكًا حقيقيًا للبنك بعد التخلص من المدير العجوز يخطط شفيق للانتقام من صديقه الذي نسي فضله عليه ويستعرض كيف ساعد في إدخال والد زوجته السجن بعد أربعة أيام من وصوله إلى الهند يُلقى القبض على شفيق عرب مما يترك القصة مفتوحة على مصراعيها.
ملخص الفصل (22) من “جريمة على شاطئ العُشّاق”
في الفصل الثاني والعشرين من “جريمة على شاطئ العشاق” يستدعي العميد حمد الدكتورة نعمة الزوجة الأولى لعبدالعزيز للتحقيق في مقتل زوجها تصل الدكتورة إلى المكتب وتعبّر عن انزعاجها من طريقة الضباط في التعامل معها العميد يعتذر لها ويبدأ في طرح الأسئلة يسألها عن مكان وجودها ليلة مقتل زوجها فتجيب بأنها كانت مع والدتها ثم ذهبت إلى صالون التجميل عندما يسألها المقدم سالم عن معرفتها بشفيق عرب يظهر عليها الارتباك لكنها تعترف بأنه عامل نظافة في البنك مع ذكر اسم والدها تبدأ الدموع في الانهمار مما يدل على انهيارها العاطفي.
ملخص الفصل (23) و الاخيرة من “جريمة على شاطئ العُشّاق”
في الفصل الثالث والعشرين والأخير من “جريمة على شاطئ العشاق” تكشف النقيب منى عن تفاصيل جريمة قتل عبدالعزيز متهمة الدكتورة نعمة بالتعاون مع شفيق عرب تسأل منى نعمة عن عدم ظهور الحزن عليها بعد مقتل زوجها مما يثير الشكوك حول براءتها نعمة تعترف بأنها كانت ضحية لعبدالعزيز الذي كان يستغلها ويعذبها وتروي كيف أنه كان يسخر من عائلتها ويعايرها بوالدها الذي توفي في السجن.
تتحدث نعمة عن خطتها للانتقام حيث اتفقت مع شفيق على قتل عبدالعزيز ليلة زواجه من امرأة أخرى بعد أن تظاهرت بالمغادرة عادت إلى عبدالعزيز وأعطته الجرعة المميتة بعد أن ضربه شفيق.
في النهاية يأمر العميد حمد بإلقاء القبض على نعمة وفايزة وتقديمهما للعدالة مشيرًا إلى أن هذه الجريمة كانت من أغرب الجرائم التي شهدها ينتهي الفصل بمزاح بين العميد من جهة وأخته من جهة أخرى حيث يتأمل في طبيعة البشر وقدرتهم على الخير والشر.
و في الختام رايي عن الرواية:
“جريمة على شاطئ العشاق” هي رواية مشوقة تجمع بين الحب والجريمة تبدأ القصة مع النقيب “منى” وصديقتها “هدى” حيث يجدون أنفسهم في موقف صعب بعد اكتشاف جثة “عبدالعزيز” خطيب “هدى”.
الرواية تأخذ القارئ في رحلة مليئة بالتوتر والغموض حيث تتكشف العلاقات المعقدة بين الشخصيات أسلوب السرد سهل ومشوق مما يجعل من الصعب التوقف عن القراءة.
تتناول الرواية مشاعر الخيانة والانتقام وتظهر كيف يمكن أن تؤدي العلاقات المعقدة إلى عواقب وخيمة النهاية مفاجئة وتترك القارئ في حالة من التفكير حول طبيعة البشر.
بشكل عام الرواية تجربة قراشءة ممتعة ومثيرة تستحق الاهتمام. ومن اجمل الروايات البوليسية التي قرأتها …جاد الكاتب فايل المطاعني في كتابة احداث هذه القصة الرائعة