الرئيسية الأدب والشعر ‏وَجْهُ المَرايَا

‏وَجْهُ المَرايَا

100
0

 

‏⁧‫#الأديب_د_حسن_الأمير‬⁩

‏ يا أنْتِ.. وَجْهُكِ أَمْ عَنَايَا

‏يا أَنْتِ.. مَا اقْتَرَفَتْ يَدايَا ؟

‏خَاطَبْتُ بَسْمَتَكِ الحَبِيبَةَ

‏هَالَنِي وَجْهُ المَرايَا..

‏و كَتَبْتُ فَاتِنَتِي فَلَمْ أَلْمَحُ سِوَى..

‏شَجْنَ الزَّوَايَا

‏و رَسَمْتُنِي حُلماً وَ جاءَ الحُلمُ..

‏يَسْأَلُ عَنْ رُؤايا

‏وَيْحَ الحِكَايَاتِ التِي لَمْ تُغْرِ..

‏مَخْلُوقًا سِوايَا

‏وَيْحَ الحُرُوفِ..أَ لَمْ تَكُنْ مِثْلِي !

‏أَ تَضْحَكُ مِنْ عَمَايَا ؟

‏وَ العُمْرُ كَمْ سَكَبَ السّنِينَ-

‏-لأَرْتَوِي..فَجَنَى ظَمَايَا

‏و الآه..كَمْ أَنَّتْ وَ هَلْ وَجَدَتْ هُنَاكَ..

‏سِوَى أَسَايَا

‏لا أَدْرِي يا قَدَرِي أُحِبّكِ..

‏أَمْ يُحِبُّكِ مُنْتَهَايَا !

‏و عَلَى حَيَاتِيَ كَمْ بَكَيْتُ

‏ فَخَانَنِي..دَمْعُ الزَّوايا

‏و تَجُودُ أَجْنِحَةُ الظَّلَامِ كأنّ فِي..

‏يَدِهَا المَنَايَا

‏أوّاهُ يَا حُلمي و قَافِيَتِي التِي

‏سَئِمَتْ نِدَايَا

‏و تَعُودُ بِي الذّكرَى إلَيْكِ فَأَيْنَ

‏ أَمْسِيَ وَ الهَدَايا ؟

‏قَدَرُ السّعادَةِ أَنْ تَعِيشَ..وَ مَوْتُهَا

‏-ذَنْبُ الخَطَايا

‏يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..

‏وَجْهُ المَرَايا؟!

‏يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..

‏وَجْهُ المَرَايا .