بقلم ✍️أبو عبدالعزيز الزهراني
— كل يوم ولنا فيه عبرة وعضة لمن ألقى السمع وهو شهيد كل يوم ونحن لنا فيه قريب أو صديق نشيعه نعزي أهله وذويه أو نتقبل العزاء فيهم فالحمد لله من قبل ومن بعد ولا أعتراض على أمر الله وحكمه فكلنا لذلك اليوم ولكن خطر ببالي خاطرةألا وهي راحوا الرجال الأولين وأحنا وراهم غافلين راحوا من كانو لنا قدوة في كل مسارات الحياة راحوا الطيبين الذين لم تتلوث مسامعهم ولاأعينهم مما نرى ونسمع من سفاهة التواصل الإجتماعي راحوا وهم منها سالمين نعم والله إن العاقل يغبطهم مما كانو فيه من عزلة عن ملذات الحياة الزائفة عندما نفقد رجلين عظيمين من زهران الكرام ومن آل عبدالحميد ولا نزكي على الله احداً نحسبهم من أهل الخير والله حسيبهم فقد توارى الثرى في هذا الليلة وليلةالبارحة كلاً من الشيخ / غرم الله بن عبدالله بن كرميده الحميدي الزهراني ونسيبه الشيخ / سعيد بن حسن بن عطيه الحميدي الزهراني
فنسال الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يتجاوز عنهم تعازينا لأهلم وذويهم والحمد لله على قضاءة وقدرةولا نقول إلا مايرضي ربنا جل في علاه
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اولاً اخي ابو عبدالعزيز : رحم الله من مات وغفر الله له و نعزيكم ونعزي اهاليهم وقبيلتهم وهذا حالنا فكل منا ينتظر دوره ووقته وهذا الذي لا فرار منه ولا مناص .. مقال بسيط وقصير في طرحه لكن عظيم بمعناه وما احتوى عليه .. نعم والله صدقت فيما ذكرت ولا ازيد عليه الا بالقول .. نسال الله تعالى لنا ولك وللمسلمين حياة كريمه وحسن ختام بما يرضي الله عنا .. والحمد لله رب العالمين