ا/محمد باجعفر
بعض الأزمات في العلاقات المجتمعية..
أشبه بالعلاقات السياسية.. قد تدفعك لسحب سفيرك وإغلاق السفارة وإعطاء مهلة لسفيرهم يرتب اوراقه ويحزم حقائبه للمغادرة
وذلك بعد استدعاء سفيرك للعودة إلى موطنه..
وذلك بعدضجيج العلاقات التي اكتضت بها حياتك.. ووصلت لحد درجة التشبع ..
مما يدفع بك إلى الهروب والبحث عن مكان آمن تلوذ إليه..
بعيداََ عن صخب تلك العلاقات التي تعطلت فيها ابجديات أدب الحوار،وافتقدت للتفاهم..
مفتقرةللرغبة في عدم الرجوع إلى مصادرها.. وذلك بسبب تعطل المصالح وكسادها تجاريا.. بعيداََ عن لغة الوفاء والصدق والعرفان..
أصبح لديها قناعة بأن العمل عمل والتجارة شطارة ربحاََأوخسارة..
لغة أرقام تتحدث أصالة عن مصالحها ونيابة عن قبضها الثمن نقداََ فأصبحت هي السلاح لمن أراد نزالاََ
وهي اللسان فصاحةََلمن أراد كلاماََ..






