متابعات _ كمال فليج
أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين خلال دورته غير العادية، اليوم الأحد، “بأشد العبارات” اعتراف الكيان الصهيوني بـ “أرض الصومال”، مؤكدا التضامن الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة أي اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
ووصف المجلس، في بيان عقب اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين، اعتراف الكيان الصهيوني بإقليم “أرض الصومال” دولة مستقلّة بأنه “اعتداء على الأمن القومي العربي ويزعزع الأمن والسلم الدوليين”، مشددا على أن إقليم “أرض الصومال” جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال.
وحذّر البيان من أن هذا الاعتراف يستهدف تحقيق “أجندات سياسية وأمنية”، موضّحا أن الخطوة الصهيونية تهدف “لتسهيل مخططات تهجير الفلسطينيين أو استباحة موانئ شمال الصومال لإنشاء قواعد عسكرية”.
كما شدّد على حق الصومال في “الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ومواد ميثاق جامعة الدول العربية ذات الصلة، ومساندتها في أي إجراءات تقرر اتخاذها للتصدي لمحاولة الاعتداء عليها في إطار الشرعية الدولية”.
ويأتي الاجتماع استجابة لطلب من مندوب الصومال الدائم لدى الجامعة العربية، في إطار التحرك العربي المشترك لمواجهة خطوة الكيان الصهيوني، والتي اعتبرتها الحكومة الصومالية “اعتداء صارخا” على سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وسط تحذيرات من انعكاساتها على استقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.






