كمال فليج _ الجزائر
اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة بؤر التوتر ومنع اتساع رقعة النزاعات من خلال حلول سياسية عادلة ومستدامة تحترم سيادة الدول وحقوق الشعوب.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الأممي، ليلة أمس الاثنين، حول “الأخطار التي تهدد الأمن والسلم الدوليين”، ابرز بن جامع أن “الجزائر تغادر مجلس الأمن وقد قامت بما كان يتعين عليها أن تفعله وقامت بواجبها”.
وبالمناسبة، أعرب عن دعمه لما جاء في كلمة الممثل الدائم للصومال لدى منظمة الأمم المتحدة، أبوكر طاهر عثمان، والتي ندد فيها باعتراف الكيان الصهيوني بإقليم “أرض الصومال” الذي يعد انتهاكا مباشرا لميثاق الأمم المتحدة وللمبادئ الرئيسية للاتحاد الافريقي ولحجر الزاوية للقانون الدولي ولسيادة الدول وسلامتها الاقليمية، إلى جانب حديثه عن طبيعة الوضع في فلسطين.
كما شدد بن جامع على وحدة الصومال وأن “أرض الصومال جزء لا يتجزأ من هذا البلد”.
وتوجه ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة إلى زملائه المنتخبين في مجلس الأمن الدولي وكذا أولئك الذين قال إنهم “سيتحملون مسؤولية ثقيلة، مسؤولية العمل في المجلس”، داعيا إياهم إلى “العمل جميعا بمثابرة والمحاولة دائما وأبدا إشراك كل أعضاء الأمم المتحدة في أعمال المجلس”.
وأوضح مندوب الجزائر أنه يقصد هنا الأعضاء غير الدائمين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بهدف صون السلم والأمن الدوليين، مؤكدا على دور الأعضاء المنتخبين في تحقيق الاهداف المنوطة بالمجلس الأممي.
وختم بالتنويه بزملائه في مجموعة ” أ3+ ” وبشكل خاص أولئك الذين لا ينتمون إلى القارة الإفريقية، ولكنهم التزموا خلال ولايتهم بـ”الدفاع بشكل كبير عن الدول الإفريقية في هذا المجلس”.






