( أعلل النفس بالآمال أرقبها
ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل)
بقلم ✍️ : أبو عبدالعزيز الزهراني
منطقة الباحة محافظة قلوة 2025/1/1م
—-يسجل التاريخ كل يوم أحداث وأحداث ومواقف لاتنسى وفي الأخير ينتصر الحق والحق يعلى ولا يعلى عليه ولو تخلوا جميع البشرومن أجمل وأروع ماقيل في تاريخ البشرية أن تعمل وتبني جسراً معلقاً بالأمل على نهرٍ من اليأس فتراه القلوب المنكسرة فتتعلق به بعد توفيق الله وعدله ولنا في الأحداث عضة وعبرة والأيام دول وكلمة الحق تقال وبقاء الحال من المحال فقد يغلق الله أمامنا أبواب كنا نعدها ونحسبها أبواب خير وطوق نجاة إلى مانصبوا إليه ونريد ثم يأبى الله إلا مايريد وله الأمر من قبل ومن بعد وماهي إلا أيام معدودات فيفرح المؤمنون بنصر الله وعدله فلابد من شمس الأصيل أن تشرق في يوم عيد إذاناً بدخول يوم جديد فأستعن بالله ولا تعجز فلولا الأمل ماعاش المظلوم ساعةً واحدة حتى هذه اللحضات أنه الأمل ياسادة الذي ينتظره آلاف البشر ليس حلماً فقط من أحلام اليقظة يعيشها الإنسان لبرهة عابرة من الزمن ثم ينساها مع مرور الوقت بل هو طريقاً يجعله نبراساً ونورًا يصل به إلى مايريده من تحقيق أهدافه ويجعلها نصب عينيه وبإصراره الدايم والمستمر وبعزمه وصبره حتى يتحقق مايريد ويتمنى وقد قيل من فقد الأمل فقد الحياة ومات كمداً وفي حياتنا اليومية أشخاصًا نعدهم للأمل والأمل فيهم وبهم في هذه الحياة والثقة بالله أرقى وأزكى أمل وعلى سبيل المثال لا الحصرفكم مرضى هناك على الأسرةُ البيضاء عانوا وتألموا وصبروا على المرض وبالعزم والأمل حتى شافاهم الله ثم عاشوا حيناً من الدهر وكم وكم سجينًا مكبلاً في غياهييب السجون رأوا النور من جديد بعد الظلم والظلام وهزموا الليأس والقنوط وبالأمل حاربوا وقاوموا كل أنواع الأسى ليبقى الأمل هو الجسر الوحيد والحبل الوثيق بينهم وبين الله في حياتهم اليومية وخلاوتهم مع الله حتى إذا جاء نصر الله والفتح ثم قضى الله أمراً كان مفعولا وكم رأينا من حولنا مكلوماً وحزينا أستطاع أن يقاوم أحزانه بالأمل وبالصبر والمثابرة فجميلاً أن يكون هناك طريق واحدًا أسمه الأمل وقد قيل في سابق الأزمنة إن الأمل نافذة الحياة نعم وهو الصبر بعينه والحل الوحيد ومن أستبطاء النصر وأطال عليه الأمد وفقد الأمل ثم يأس فقد مات أمله وفقد صبره وحكم على نفسه بحكماً لا يطيقه أبداً وقد تصنعك الأيام والليالي إما أن تكون قدوه للمتقدمين أو عبره للمتأخرين وأختر لنفسك ماتريد .
أخي القارئ لا يستغرب عليناجميعاً إن الأمل والصبر عنوان الحياة وكلنا والله صغيرًا كان أو كبيرًا لنا أماني وأمال كبيرة وكثيرة لا تعد ولاتحصى فلننشر روح الأمل والتفاؤل بين الناس وعندي وعندكم ثقة بالله إن القادم أجمل وأفضل وبالقوه والصبر والعمل والإصرار وتحدي الصعاب لنصل إلامانريد بأذن الله تعالى ولنا في آيات الله منهج وعبر ودروس لمن ألقى السمع وهو شهيد فقد قال ربنا في محكم الكتاب
( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) ….
ودمتم في خيرًا دايم