إيمان الدخيل
من هذه الانبثاقة المنيرة التي اجتبيناها طوعا مخلصين النية كراهية الرياء والسمعة ففي تفسير ابن كثير لاية رقم ١١ في سورة فصلت ” ثم استوى إلى السماء وهي دخان “وهو بخار السماء المتصاعد حين خلقت الأرض ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها ) اي : استجيبا لأمري وانفعلا لفعلي طائعتين او مكرهتين
فكيف إذا صعد إحسان أهل الأرض لكرم رب السماء !
وإني لك ي خالقي مُبجّلٌ
وإني بالقبول أدعوك تقبَلُ
فبعد غمه اعتمتني سوادا
اكتسيت زهدا من الحُلَلِ
ثوب التطوع يزهو بألوانا
ربيع الدنيا على عجل