بقلم حسن عمران عمر
في قديم الزمان دعا الإسلام لحقوق الإنسان قبل 1400 عام!
ومن يقول أن الدين الإسلامي لا يصلح لقيادة الدولة المتجددة الفكرية الحديثة فهو خاطئ لأن الرسالة الربانية لنبي الله محمد (ص) كانت من أجل كرامة الانسان والقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري وأهمها كانت المساواة والعدالة و الحرية بين الناس ومكافحة الجهل والتخلف والضلال والعبودية والإرهاب لإن شعار المسلمين في الحديث النبوي المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويده وهذا مارفضة وأستنكره المشركون والمرجفون وأهل الباطل والضلال في ذلك الوقت وإلي اليوم الذين يروجون عنه الشائعات المضللة
أن الإسلام ليس له علاقة بالجماعات الإرهابية لأن الإسلام دين سلام ومحبة،
لهذا انا أدعوا جميع وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمفكرين والحقوقين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان في العالم لدراسة الإسلام من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة عنه لأنه دعا للعدالة الإجتماعية وترسيخ الأخلاق والإنسانية وحقوق المرأة بشدة، في زمن كانت فيه المرأة في جميع أنحاء العالم والحضارات القديمة مهانة بطريقة بشعة وفوضوية للغاية وينظرون إليها بأنها مخلوقة للمتعة وأنها مثل الأمتعة او المجوهرات التي يمتلكونها ويتصرفون فيها كيف شاءوا من متعة جنسية أورميها وتبديلها وبيعها في انتهاك واضح لحقوقها ولكن الإسلام بقيادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أحد المدافعي عنها بما يناسب فطرتها ورفع من شأنها وكرمها فهي متساوية و مأمورة مثل الرجل بالإيمان والطاعة واليوم المرأة تلعب دوراً مهماً في بناء المجتمع الإسلامي المتحضر وتربية الأبناء بمفاهيم حديثة ومتوافقة ومتناسقة مع العالم الحديث كما أنها مصانة ومكرمة جداً.
الوثيقة الدستورية لحقوق الإنسان التي دعا لها الاسلام كانت في عام 1400 قبل الميلاد
#الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان الذي دعا له الاعلان العالمي في باريس كان في 10 كانون عام 1948
اذن الدين الإسلامي سباق لحقوق الإنسان والحيوان وحماية البيئة كما أنه كان يأمر بالقضاء علي جميع أشكال التمييز والظلم في الحياة.