بقلم / عبدالله سعيد مسعود الغامدي
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على رسوله المعلم الأول للبشرية
إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات المحترمين : يسعدني في يوم المعلم وقد كنت معلما سابقًا بأن أحييكم جميعًا معلمين ومعلمات وأن أشكر كل مخلص في هذه المهنة الشريفة ، من يعمل الآن أو قد تقاعد أن أقدم له شكري وتقديري عرفاناً بما بذل ويبذل وقد أزال الله به الجهل عن كل من تعلم على يده ورفع به مكانته فأصبح عضوا صالحا في مجتمعه في أي مهنة اختار أو رفعة منحت له.
أحبتي مهما سطرت وقلت للمعلم لن أوفيه حقه أبداً فهو تاج على الرأس بما قدّم من علم ومعرفة وأنار الله به البصائر فكان كشمعة تحترق لتضئ لمن حولها.
فالمعلم يفرح لمنزلة أصابها طالبه وإن كانت أعلى من مرتبته لأنه كان سببًا بعد الله في رفعته.
المعلم لا يقدر حقه إلا الوفي الشاكر لجهده فليفرح هذا المعلم في هذا اليوم فكم سادت بتعليمه الأمم والحضارات وهو يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة ، فهنيئًا لك أيها المعلم والأخت المعلمة هذا التقدير والشكر وأعلم أن كل خير يجنيه طالبك فهو في ميزان حسناتك
أخيرًاأسأل الله لكم جميعًا التوفيق والسداد وقبول الأعمال وحسن الختام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المعلم سابقا عبد الله بن مسعود الغامدي