بقلم: الطالبة غزل المدادحة
المعلم قمحة من قمحات الأرض، وكوكب من كواكب السماء، المعلم صاحب رسالة ملهمة ومهمة جليلة، فهو وريث الأنبياء، حظي وما يزال بقدسية إعتبارية ومعنوية مرموقة لأنه يقدم خدمة إنسانية جمة، وتقع على عاتقه مسؤوليات جسام، ويعد من وجهة نظر تربوية أهم عنصر في المجتمع، فهو الذي يصنع بالتعاون مع الأهل النشئ الصالح القادر على تحمل المسؤولية المنتمي لدينه ووطنه والقيم الأخلاقية النبيلة، الجيل القادر على التكيف مع المناخات والبيئات المختلفة، فالمعلم يعلمنا الحياة، ومن لا يقدر المعلم ودوره قديماً وحديثاً كأنه لا يقدر الإنسانية وقيمها ومعناها.
وبعد أن يلتحق الطلبة بمدارسهم، ويذهب أولياء الأمور إلى اعمالهم، يستلم المعلم الأمانة من الأهل، ويبدأ من الميدان، بمواجهة تحديات التعليم، مذللاً صعابها، صانعاً لنا من كل مستحيل ما هو ممكن، لذا، يحتاج المعلم اليوم أن يقدم له أصحاب الشأن بعضاً من الدعم المعنوي تقديراً لجهوده وعمله، وكلهم بلا شك يقدرون إنجازاته، ونحن اليوم كطلاب، كأحد أطراف أهل الشأن، أتى دورنا لنقول لمعلمينا ومديرينا بشتى وسائل التعبير المتاحة، شكراً لكم من الأعماق، مثمنين ل