الرئيسية أدب لست للمرافقة

لست للمرافقة

36
0

 

سارة السلطان/ الرياض

لمع بصري ، واستدرج قلبي،

حروفك المتناقضة…

باذخة المعنى رقيقة الحروف…!

تتحدث عن عذوبة روح صاحبها… وصفاء قلبه،

لتلتهم الحروف حتى النهاية …

تبحث عن ذلك الحبر الباذخ…

أين منبعه… أنى له هذه الطلاوة…

وسمو العبارة، وعذوبة الروح…

تلفتُ يمنة ويسرة…،

وأطراف وشاحي الحريري يسابقني…

تداعبه نسمات الموج المتلاطمة…

وقد هربت النورس مذعورة…

من قفزاتي الرشيقة… وهي تنفض ذرات الرمال العالقة من قدمي العاريتين …

يخيل لي أرى شبحا… قد انحنى ليكتب علي على رمال الشاطئ…

شيء ما…

ثم لوح بيديه… مودعا…

وهو يتوارى عن تتبع بصري…

تملكني الفضول…

لأرى ماذا كتب:

(رويدك… حسبك… حروفي…

لا تتبعي خطواتي…

لست للمرافقة…)

– ما أجمل رسالة الحروف التي تنعش الآمال…

ترى الواقع بآلامه،

وتجسده واحات من التفاؤل والاعتصام،

تلك المحاولات الجميلة…

تتطاول كالجبال الشامخة…

تقتل كل أقزام الحقد،،

وتقفل كل كهوف الظلام…

وترش قطرات الغيث لكل من يطفئ كل جذوة للبناء والسلام،

وتبعثر كل خطوات لدهاليز الآلام

لنحيا كالنخيل والباسقات…

ترفرف على على القلوب…

الاحتواء والأمان،.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا