العنود بدر: “المنكوس” يجسد أصالة الأجداد بأصوات الأحفاد  

أعربت مصممة الأزياء ومقدمة البرامج السعودية العنود بدر عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في تقديم الموسم الرابع من برنامج “المنكوس”، الذي يُعدّ منصة بارزة للحفاظ على التراث الفني العربي الأصيل. وأكدت أن البرنامج يمثل بالنسبة لها محطة نوعية في مسيرتها الإعلامية، نظراً لقيمته الثقافية والرسالة السامية التي يحملها في تعزيز الموروث الشعبي.

وقالت العنود بدر، التي تمتلك علامة أزياء معروفة وتحظى بمتابعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها وجدت في “المنكوس” فرصة لإظهار اهتمامها بالتراث والفنون الشعبية، خاصة أنها نشأت في بيئة عائلية تهتم بالحفاظ على الهوية الثقافية. وأضافت: “الوقوف على مسرح شاطئ الراحة يمثل لي فخراً وتحدياً جديداً، وأتمنى أن أنال استحسان الجمهور.”

رسالة وأهداف سامية

أوضحت العنود أن البرنامج يسعى إلى إيصال التراث إلى الجيل الجديد بأسلوب معاصر، معتبرةً أن الاهتمام الكبير الذي توليه هيئة أبوظبي للتراث للبرنامج يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الثقافية. وأشادت بزيادة قيمة الجوائز في الموسم الرابع إلى مليون درهم إماراتي، الأمر الذي جذب العديد من الشباب للمشاركة في هذه المنصة الفنية الفريدة.

التكنولوجيا في خدمة التراث

وفيما يتعلق بمشاركة الشباب في برنامج فني شعبي مثل “المنكوس”، قالت العنود: “رغم عصر التكنولوجيا، يبقى الجيل الجديد متمسكاً بتراثه، بل ويستفيد من التكنولوجيا للترويج لهذا الفن والوصول إلى جماهير جديدة.” وأكدت أن “المنكوس” يمثل جسراً بين الماضي والحاضر، حيث يجسد أصالة الأجداد بأصوات الأحفاد.

رسالة شكر ودعوة للمشاهدة

وفي ختام حديثها، وجهت العنود بدر شكرها للقائمين على البرنامج ولجنة التحكيم على جهودهم في تقديم محتوى متميز يعزز التراث العربي. ودعت الجماهير لمتابعة الموسم الجديد، مؤكدةً أن البرنامج يقدم أصواتاً جميلة ومنافسة فنية مشوقة تستحق الدعم والتقدير.

برنامج “المنكوس”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، يستمر في ترسيخ مكانته كواحد من أهم البرامج الفنية التي تحتفي بالموروث الثقافي العربي وتقدمه للأجيال الجديدة بروح عصرية.