الإعلامي/ خضران الزهراني
صباحكم سعادة ورضا وطمأنينة تغمر أرواحكم، صباح يحمل في طياته بشائر الخير ومفاتيح الأمل مع إشراقة الخميس الونيس، هذا اليوم المميز الذي يتألق بجماله وهدوئه. صباحٌ يُغلفه عبق المطر ورائحة الورود، وكأن الطبيعة اجتمعت لتُهديكم لحظات من السكينة والفرح.
مع زخات المطر التي تتساقط بخفة على الأرض، نشعر وكأنها تغسل أعباء الأيام الماضية، وتجدد فينا الرغبة بالسعي والتقدم. وصوت قطراتها وهي تعزف سيمفونية منسجمة مع أنفاس الصباح يمنحنا شعورًا بالسلام الداخلي. وفي تلك اللحظات، تفوح رائحة الورود وكأنها رسائل حب تنبعث من الطبيعة لتخبرنا أن الحياة مهما كانت صعبة، تظل مليئة بالجمال الذي ينتظر من يقدّره.
دعوا هذا الصباح يكون بداية مشرقة لأحلامكم وأمنياتكم. افتحوا نوافذ قلوبكم لنسيم التفاؤل، واملأوا أرواحكم بالنور الذي يمنحه الله مع كل يوم جديد. فكل صباح يحمل معه فرصة أخرى لنعيش الحياة بحب وأمل، وفرصة لننظر إلى الأمور من زاوية مختلفة، مليئة بالإيجابية والثقة بأن الغد أفضل.
اجعلوا من هذا الخميس وقتًا لتصفية الذهن، والتقرب من كل ما يُسعدكم. خططوا ليومكم بروح مرحة، وتأملوا الجمال حولكم، سواء كان في زخات المطر أو رائحة الورود أو حتى في ابتسامة عابرة. صباحكم يشبه الطبيعة في نقائها، يشبه الورود في رقتها، ويشبه المطر في تجديده للحياة. صباحكم مفعم بالأمل والفرح الذي لا ينتهي، فالحياة أجمل حين نعيشها بقلب مُمتن وروح متفائلة.
