الرئيسية مقالات دارت الأيام 

دارت الأيام 

91
0

 

محمد باجعفر/صدى نيوز إس

« تمر عليّنا أيام تكون أقصى أحلامنا فيها أن نتوقف لألتقاط أنفاسنا!

فيجتمع علينا التعب النفسي والجسدي، والقلق والخوف من المجهول لنصارع عقولنا التي بالكاد تتحمَّلنا

يتفق الأمس واليوم والغد على إقناعنا أننا ليس لدينا أوقات كافية، وأن محاولاتنا لا يصيب مرادنا منها.

لكننا نعلم أنه لا سبيل للتوقف ولا فرصة للرجوع. للخلف .بل علينا المضي قدمأ

نعلم أنه يجب عليّنا أن نكمل الطريق بخُطى حتى ولو نعرج، وأن نحارب بقلبوبنا للخفاظ على علَّاتنا،

وأن نستند بايدينا المتألمة على اليد الصحيحة التي تمتد لنا حتى نصل.

ياربّ، أقِل عثراتنا وخطانا وتقبَّل عرجت أقدامنا،

ومِد إليّ يد العون، وانظر إليّ نظرة الرضا،

وبارك لنا في أعمالنا بالقبول والتوفيق.

‏اللهم إنِّي نسألك خيرًا في كلِّ اختيار، ونُورًا في كل عتمة، وتيسيرًا لكل عسير، وواقعًا لكل ما نتمنى، اللهم بحجم جمال جنَّتك أرنا جمال القادم في حياتنا وحقق لي مانتمنى، اللهم كافئنا بعد الصبر، وأسعدنا بعد الحزن، وأرحني بعد التعب، اللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة ياالله

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا