سارة السلطان/ الرياض ،
على أعتاب سيد الشهور، منهكين، منكسرين، لا حول ولا قوة لنا إلا به،
نطرق أبوابه وعزائم مغفرته،
ننفض عن أفئدتنا تراكم الذنوب والهموم! نسارع الخطى عجلين لله ليرضى! محملون بصدق اليقين وطمأنينة القلب،
( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً)
هي العزم، والزاد، والإكثار من العدة، ليفتح الله المدد بشهر الخير، الإخلاص بالإيمان واحتساب الصيام، والمسارعة بالخيرات،
فرمضان فضله كبير فتكون العدة كبيرة!
المحروم من تقاعس عن ينابيع
الهدى، وربيع القلوب،
فأعظم الليالي أقبلت وتهللت!
أقبلوا بقلوبكم، وألسنتكم
ولا يصرف شياطين الإنس والجن العبادة عنكم،
فرصة رمضان:
(لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ)
فأيام رمضان كالسبحة باليد المنفرطة! تبدأ تتساقط حباتها،
يا حبذا التقدم بكل طاعة حتى نية الطبخ: لإفطار صائم،
والمسارعة بالعبادات وتنوعها:
لتكون لك نفحة من فضل وتقوى،
اسألوا الله حلاوة الإيمان،
وكثرة السجود من أسباب مرافقة النبي الجنة…
عود نفسك على الإتقان والإتمام
والشكر لله لبلوغ هذا الشهر الكريم،
المجاهدة بالعفو عن المسيء لنا
لأنها من أسباب مغفرة الذنب
وطمأنينة للقلب، عدا جمال الآخرة ،
الإكثار من الدعاء :
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”
فإن عفا الله عنك، أتتك
حوائجك من دون مسألة!
– ابن القيم.
ولهذا وصى النبي صلى الله عليه وسلم: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: إذ لحقت ليلة القدر أن تقول:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ،
وبالأخير ..
الانتباه لأخطر لصوص تستنفذ وقتك وقلبك .. :
التقنية بشتى أنواعها،.
المبالغة بالمباحات، تفتح نوافذ للمعصية !!.