تحدث ا/علي جابر شامي
المؤرخ عن تاريخ البديع والقرفي إحدى قرى وادي جازان والتي تتوسط القرى وتقع على ضفاف الوادي المليء باشجار الأثل الذي يعد مصدر مفضلا كغذاء للإبل ويستقطب رعاة الإبل من القرى المجاورة وحتى البعيدة ويعد الأثل مصدر رزق لأهل البديع والقرفي حيث يباع الجريد والخشب منه في أبوعريش
ثم تطرق للحديث عن العادات الجميلة والحسنة في أيام زمان
ومنها الهود بنوعيه الفرح بالزواج ويسمى هود أو عُرسْ وكذلك الختان حيث يقام لأيام ويدعى إليه الأهل والأصدقاء من القرى المجاورة والمدن وكما نعلم في ذلك الوقت أن البيوت ضيقة ولكن الصدور واسعة ويغلب على ذلك الكرم والجود حيث يستقبل أهالي القرية الضيوف ويتوزعونهم فيما بينهم يعدون مكانا خاصا للنساء والرجال يتوزعون ببيوت الجيران حتى ينتهي العرس أو الخِتَان
وقد تم سرد قصة ختان الشيخ قاسم هادي قصادي أحد احيان قرى وادي جازان حيث قدم مشايخ قبايل ضمد وتم إستقبالهم من قبل أهالي القرفي واستضافوهم حتى صبيحة يوم الختان
وكما تحدث الشيخ محمد اسماعيل جريبي عن كيفية إيصل الكهرباء والمياه للقرية من خلال مخاطباته للجهات المعنيه بالامر
بعد ان كانت تعتمد القرية على الفوانيس والآبار مثل بئر الطالبية وبئر المونسية
وتطرق ا/محمد يحي سليمان عكام للحديث عن الدراسة قديما حيث كانت مدرسة البديع والقرفي تشهد إقبالا من القرى المجاورة مايقارب 15قرية أو اكثر وكيفية إستقبالهم من أهلي البديع والقرفي وتقديم التساهيل لهم تهيئة الأجواء المناسبة وكما تحدث ا/احمد يحي معافا عن الرياضة والفرق القديمة والحديثة وكان للشاعر محمد جبريل عكام دورا بارزأ في تهيئة المكان وتجهيزه والتواصل مع ضيوف الحلقة
والديوانية تشهد لقاءات ادبية وشعريه