الرئيسية مقالات تاهت الملامح

تاهت الملامح

93
0

 

 

قابلتة صدفة ….

وكانت مرة ….هي مرة

كان إنسان مليح الملامح ومليح الطباع وسيم الكلمات ،

حسيتة إنسان مسامح قلبه نور وجواه شمس تنور الكون وتحي الزهور،

ودود الطباع ووجوده في المكان فارق …

قابلته صدفة ….

حسيته وطن جواه الأمان نظراته تقولي أنا عارفك من زمان

أنا عارفك بقلبي ، شفتك من سنين

وأتمني اكونلك باقي العمر ، صحيتي فيا الحب والحنين

قابلته صدفة

قالي اسمحيلي أحكيلك أنا مين

أنا عاشق مش عارف عشقتك من لحظات ولا شهور ولا سنين..

أنا عارفك قاسيتي كتير تعالي نعيش عيشت العاشقين وحضن كفي بكفوفة الأتنين

قابلته صدفة

قالي أنا سندك وظهرك

ومعايا هاتلاقي عوضك

والدفئ والراحة ومش هايكون في بينا زعل أو حزن أو أنين

كلامه كان خارج من جوا الضلوع معاه أحلام مدفونه من عمر طوتها الأيام والسنين،،،،

قالي ماتخافيش من كلام الناس والحاقدين أنا وياكي حاجز يسد كلام اللايمين ….

الرحلة خلصت كانت ساعات حسيتها عمر وسنين وكانت صدفة مر عليها وقت تاهت فيه الملامح ، وفضلت المشاعر والحنين …

وتاهت الملامح

الكاتبة دكتورة لبني يونس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا