بقلم /فوزية الوثلان
ذات يوم ذهبتُ إلى مقهى ،فشد انتباهي وجود ركن صغير يضم مجموعة من كتب تطوير الذات والاجتماعية وغيرها .
فرحت جداً بهذا الركن شعرت بالاعتزاز والفخر بهذا المقهى ،فهو شريك أدبي لنا مصدر إلهام شعرت برقي المكان وروعته .
ما أجمل أن يكون لدينا مقاهي نعقد فيها جلسات أدبية وحوارات ثقافية بل نتبادل الخبرات والثقافات.
نعم الثقافات لدينا طلاب علم من عدة دول يدرسون اللغة العربية في الجامعات السعودية فما المانع أن نلتقي بهم في هذه المقاهي ونتبادل الثقافات.
وحتى يتم الاستفادة والاستدامة من هذه المقاهي الأدبية لابد من تنوع المواضيع والأشخاص جميل كل أسبوعين أو كل شهر يكون بيننا شخصية أدبية معروفة في الأوساط العلمية والثقافية.
واتساع رقعة هذا الشريك الأدبي بحيث تكون بيننا وبين عدد من المثقفين في مختلف محافظات السعودية زيارات أدبية سعياً لنشر الوعي وتعميم الفائدة
وهذه المقاهي ستخدم الحركة الثقافية والأدبية في المملكة بل ستساهم بنشر الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة وخاصة فئة الشباب نظراً لإقبالهم على المقاهي بل سيكون هناك تنافس بين أصحاب المقاهي لتقديم الأفضل .
وايضاً إزدياد الحركة التجارية والمشاريع الصغيرة الخاصة بالمقاهي ،
وكل هذا يصب في صالح الخدمة الثقافية والأدبية وهذا ما نطمح ونسعى له .
فيكون هذا الشريك الأدبي أسلوب حياة راقية مثقفة لنا ولمن بعدنا وتحقيق رؤية المملكة 2030