د. علاء صابر الموسوي
الفنانة التشكيلية السعودية سلوى حجر قامة فنية نسائية سعودية ، تركت بصمة واضحة في المشهد الفني في المملكة العربية السعودية وخارجها .
سلوى حجر: من الفنانات المهمين في الفن التشكيلي السعودي
ولدت سلوى حجر في الرياض العاصمة ، ونشأت في بيئة تقدر الفن والثقافة “جدة “. شغفها بالفن ظهر مبكرًا ، وسعت لتنمية موهبتها بالدراسة والاجتهاد والإصرار .
المسيرة الفنية والأسلوب:
. بدأت مسيرتها الفنية في فترة كان فيها حضور المرأة في هذا المجال محدودًا ، مما يجعل تجربتها رائدة وملهمة ، تميزت أعمالها بالتنوع في الأسلوب والموضوعات مارست التجريد والواقعي والتأثيري استخدمت تقنيات متنوعة في أعمالها التي تضفي على لوحاتها عمقاً وثراءً بصرياً
تتسم لوحاتها بالألوان الغنية والحركة الديناميكية ، وتعكس في كثير من الأحيان مشاعر وأحاسيس إنسانية عميقة ، كما أنها تناولت قضايا إجتماعية وثقافية من منظورها كامرأة وفنانة سعودية .
لعبت دوراً هاماً في دعم وتشجيع الفنانات السعوديات الشابات من خلال مناصبها كمديرة للإدارة العامة لنادي سعودي آرت فرع المنطقة الغربية ، وأيضاً نائبة رئيس منارة العرب للثقافة والفنون ، لاقامتها كثير من المعارض والورش والحوارات الفنية والأدبية .
أبرز الإنجازات:
كانت من أوائل الفنانات السعوديات اللاتي أقمن معارض فنية شخصية داخل المملكة وخارجها، مما ساهم في التعريف بالفن السعودي النسائي على نطاق أوسع.
شاركت في العديد من المعارض الجماعية والملتقيات الفنية على المستويين المحلي والدولي، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمساهماتها الفنية.
تعتبر أعمالها جزءً من المجموعات الفنية الهامة لدى المؤسسات والأفراد داخل المملكة وخارجها، مما يعكس قيمتها الفنية والتاريخية.
ساهمت في تأسيس العديد من المبادرات الفنية التي تهدف إلى تطوير الحركة التشكيلية في السعودية.
بصمتها وتأثيرها:
تجاوزت مساهمات سلوى حجر حدود اللوحة والقلم، حيث كانت لها رؤية شاملة لأهمية الفن في المجتمع ودوره في التنمية الثقافية. تركت بصمة واضحة على جيل من الفنانين والفنانات السعوديين ، وفتحت آفاقًا جديدة للتعبير الإبداعي للمرأة في المملكة.
باختصار ، سلوى حجر ليست مجرد فنانة تشكيلية موهوبة ، بل هي رمز للريادة والإصرار في المشهد الفني السعودي النسائي. إنجازاتها الفنية ومساهماتها الثقافية ستظل محفورة في تاريخ الفن في المملكة.