الإعلامي/ خضران الزهراني
أنا رجل لا تنكسر قامته، ولا تضعف عزيمته…
رجلٌ إن عصفت به الدنيا، وقف بثبات، يشهد الله عليه.
أنا الشامخ في زمن الانكسار، أنا صاحب النظرة البعيدة، والنية النقية.
أنا ما أرتكز إلا على ركنٍ لا يزول، ذاتي القوية، وإيماني العظيم.
ما أرجو أحداً من خلق الله، قلبي معلق بالواحد الأحد،
هو خالقي، هو العالِم بحالي، وهو القادر على تغييره في لحظة.
أملي بالله، لا ينهار، ولا يخيب… ومنه أرجو الفرج، وعلى بابه أنتظر الإجابة.
يا رحمن… يا من بيدك مفاتيح الرزق ومقادير الحياة،
أسألك من كرمك الذي لا ينفد، ومن جودك الذي لا يُحصى،
ارزقني رزقاً يملأ قلبي طمأنينة، ويفتح لي الأبواب التي أغلقتها الأقدار.
يا نفسي…
لا تيأسي، فكم من ضيقٍ صار سعة، وكم من دمعةٍ مسحتها رحمة من السماء.
أنتِ ما خُلقتِ عبثاً، وما كُتب لكِ سيأتي، ولو تأخر، فكل تأخير فيه حكمة،
وكل خيرة من اختيار الله، أجمل من كل ما تمنيناه.
ثقي بالله…
فهو الذي يبدّل الحال في غمضة عين،
ويرزق من يشاء من حيث لا يحتسب،
فقط اصبري، واحتسبي، ولا تتركي باب الله وإن طال الوقوف عليه.
اللهم إني عبدك…
أقف على بابك، وقلبي يحمل ما لا يعلم به إلا أنت.
فارزقني رضاك أولاً، ثم فرجًا يُدهشني، ورزقًا يُغنيني،
واكتب لي واقعًا أجمل من كل أحلامي، وطمأنينة لا تزول.”