محمد باجعفر/صدى نيوز إس
مازال ولا يزال الجهلاء والسفهاء يحاولون عبثأ تجاوز الخطوط الحمراء وكسر قيود الأنظمة التي فرضتها الدولة،
لمنع من يحاول الحج بدون تصريح سواء كان مقيمأ او زائرا بفيزة زيارة أو عمرة
ففي كل يوم تطالعنا أجهزة الدولة الأمنية بمختلف فئاتها وفرقها المنتشرة وطائراتها المسيرة بدون طيار التي ترقب الأجواء لكبح جمال المارقين على النظام وكل من تسول له نفسه بخرق النظام حيث بلغ عدد المالفين 75الف مخالف تقريبأ ناهيك عن وقف مجموعة كبيرة تصل إلى 500مؤوسسه وهمية لنقل الحجاج وفئات كثيرة من أصحاب النقل البري،والنواصلات لإدخال الحجاج إلى مكة المكرمة ونقل الحجاج بطرق غير مشروعه،بإسلوب تحايلي لكن وعي وإدراك رجال أمنا لهم بالمرصاد
السؤال الذي يفرض نفسه
هل هو غباء متأصل في هولاء العابثين ,؟
أم الجشع والطمع أعمى بصائرهم وبصيرتهم واوردهم إلى التهلكة والوقوع في شر أعمالهم
سيبقى النظام الذي فرضته الدولة خطوطأ حمراء وطوق يطوق أعناق السفهاء ويكبل أياديهم وأرجلهم ويرمي بهم في السجون ودفع المخالفات كلأ حسب نوع مخالفته ومقدار الغرامه التي خصصتها الدولة لكل فئة