إنّ العادات والتقاليد جزء من ( الهوية الثقافية ) وتعزز الشعور بالإنتماء للمجتمع والثقافة ، والعادات والتقاليد تلعب دوراً هاماً في ( تشكيل ) هوية المجتمعات وتأثر على ( سلوك ) الأفراد وتوجيههم في مختلف ( جوانب ) الحياة وفي الحقيقة والواقع أن لكل ( مجتمع ) عادات وتقاليد مختلفة يمارسونها ويعتادون عليها ، ومن المعروف أن هذه ( العادات والتقاليد ) لها تأثير على المجتمع حيث تعزز التماسك الإجتماعي ، والترابط بين أفراد ذالك المجتمع ، وكذالك لها تأثير واضح في اتخاذ ( القرارات ) الفرديه من خلال التوجيه المناسب ، ولدينا الكثير والعديد من تلك العادات والتقاليد التي تمارس ومنها ( الإحتفالات ، والمناسبات ) مثل الأعياد والزواجات والمآثم ، وأيضاً عادات وتقاليد في المأكل والمشرب ، كالمأكولات الشعبيه وغيرها ،وكذالك استقبال ( الضيوف ) والمعازيم لكل مجتمع طريقته الخاصة في ذالك ، ومن المهم جداً أن نحافظ على تلك العادات والتقاليد ونعزز الشعور بالإنتماء لها . حيث من خلالها يتم نقل ( القيم ، والمعتقدات ) من جيل إلى جيل آخر ، وأخيراً وما أود توضيحه هو أن نفهم أن العادات والتقاليد تتغّير وتتطوّر مع مرور الوقت ، ولكل جيل من عاداته وتقاليده ولكن ينبغي ويجب علينا جميعاً ( الحفاط ) على التراث وأن يكون الإنفتاح على ( التغييرات ) الإيجابية والتي تحقق هدف واضح ومعين .
كتبه : فليّح بن محمد الذبياني .
مكة المكرمة .






