بقلم : عبدالعزيز الحسن
أين هم مربين الأجيال وكبار الشخصيات والمفكرين ورجال الدين والأعيان
نتطلع لبصمتهم وقدوتهم للمجتمعات والأوطان لرسم رؤيات العالم
لنمو روح الأخلاق والمحبة والرفعة والتعايش بين
مختلف الثقافات والأديان وشعوب الحضارات
صناعة الإلهام بات أمرا ضروريا حاليا ومستقبليا ولنكن المثل الأعلى في دعم الملهمين والمبدعين والمبتكرين والملهمات والمبتكرات
باتت المجتمعات ودول العالم في زمن الذكاء الإصطناعي عبارة عن قرية صغيرة تشمل الجميع أسرة واحدة عالم
إن الحرية تبدأ مع العلم الرشد والحكمة وإنتهاء الجهل ولا تمنح للجاهلين كمن منح السلاح لمجانين أو مرضاء
الكثير ممن ربتهم ودعمتهم ماديا حكومتنا الرشيدة
بالبعثات ومناصب ووصلوا للنجوم
بعضهم أين هم الآن تحولوا لتجار وهمهم عبادة النفس والأموال والبعض الآخر مستشارين بأموال فلكية ومميزات
والبعض من خبراء المجتمع بعد تقاعدهم تركوا تربية الأجيال والمساهمة في بناء الجيل الجديد
إن تربية ومربي الأجيال مهمات دائمة للجميع وبالجميع فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
والأقربون أولى بالمعروف
إن دعم الإلهام والملهمين بات هاجسا عالميا ووطنيا عربيا
البعض يعبدون أنفسهم فقط وليس لهم أي مساهمات تذكر غير لبس ثياب وقبعات متنوعه
حاملين وظاهرين
شعارات متنوعه
أمام أنفسهم عام
ويظهرون مصلحة المجتمعات لكن للأسف في هذه الجمعه المباركة
أنهم ممن يعبدون أنفسهم
وهناك القليل اللي لهم دور كبير في العطاء والبذل والمساهمات الفكرية والتنموية المجتمعية ودعم
الإلهام والملهمين
فهؤلاء يستحقون الإمتنان والشكر والتقدير والتكريم
فعلينا أن لا نبخس حقوقهم او نسرق مبادراتهم وسبقهم في تصفير الأزمات بدل عبادة النفس
جمعة وسبت مبارك بالرحمة والمغفرة والعافية
والتفاؤل وسعادة والطموح والنجاح
والإلهام الدائم
الإنسانية أولا






