الرئيسية الصحة التغذية العلاجية.. ركيزة جودة الحياة وصحة المستقبل وفق رؤية السعودية 2030 

التغذية العلاجية.. ركيزة جودة الحياة وصحة المستقبل وفق رؤية السعودية 2030 

361
0

جازان _ د. نوفا الحمدي 

‏في ظل التحولات الوطنية الكبرى التي تقودها المملكة نحو مستقبل أكثر صحة وجودة حياة، تأتي التغذية العلاجية كأحد المحاور الجوهرية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. فالرؤية وضعت الإنسان في قلب التنمية، وأولت الصحة أولوية قصوى، واضعة نصب عينيها الحد من الأمراض المزمنة والسمنة، ورفع متوسط العمر الصحي للمواطن.

جودة الحياة تبدأ من المائدة👌🏻

من خلال تحسين الوعي الغذائي وتبني أنماط أكل صحية، يمكننا تقليل معدلات السمنة، والسكري، وأمراض القلب، وهي من أبرز التحديات الصحية في مجتمعاتنا. وهذا يتماشى مع أهداف الرؤية في تعزيز الوقاية قبل العلاج، وتخفيف العبء على القطاع الصحي.

دور التغذية العلاجية في تمكين الفرد:

التغذية العلاجية ليست مجرد حمية، بل هي برنامج متكامل يدمج بين العلم، والابتكار، والتخصيص لكل فرد وفق حالته الصحية واحتياجاته، لتمنحه القدرة على العيش بطاقة وحيوية، ويكون عنصرًا فعالًا في بناء وطن قوي ومنتج.

من جازان إلى كل الوطن💚🇸🇦

نسعى جاهدين وبكل عزم على عمل حملات توعويه برامج مجتمعيه بمشاركة جميع القطاعات الحكوميه على

نشر ثقافة الغذاء الواعي بين الأفراد والأسر.

ابتكار مبادرات توعوية مستدامة تدعم الصحة العامة وتحقق جودة الحياة نحو 2030 ولحياة أطول وأفضل👍🏻🌧️

ختاما 🙏🏻🌹تحقيق أهداف الرؤية في الجانب الصحي ليس مهمة جهة واحدة فقط بل هو عمل تكاملي بين الأفراد، والمتخصصين، والمؤسسات. ومع كل خطة غذائية ناجحة، وكل تغيير إيجابي في نمط حياة، نقترب أكثر من وطن طموح، مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر بإذن الله تعالى .