الاستثمار والإقتصاد العالمي بقلم المستشار والخبير الدولي وحيد الأطرش

.
من أهم الاستثمارات المؤثرة على الاقتصاد العالمي هي الطاقة، القطاع الصيدلاني، الزراعة، السياحة، التكنولوجيا والابتكار، والخدمات المالية، وغيرها. فالدول التي تتفوق في جذب هذه الاستثمارات وتوظيفها بذكاء ستضمن موقعًا متقدمًا في الاقتصاد العالمي مع تحقيق عوائد عالية على المدى المتوسط والطويل.

كما أكد الأطرش أن الاستثمار ليس فقط جزءًا من استراتيجية تنموية، بل هو ركيزة لتعزيز الاقتصاد العالمي نحو مستقبل مستدام ومتنوع.

أما بخصوص عوائق الاستثمارات في الاقتصاد العالمي، فإن من أهم العوائق القوانين المعقدة وعدم الاستقرار السياسي، وهذه النقطة جد مهمة تؤدي إلى فقدان الثقة وتقليل تدفق الاستثمارات الأجنبية. زيادة على ذلك، ضعف البنية التحتية كنقص في شبكات النقل والطاقة والاتصالات. كما أن التقلبات الاقتصادية عائق جد مؤثر في نفور المستثمرين بسبب التضخم المفرط والأزمات المالية، بما يسمى الركود الاقتصادي.

زيادة على ذلك، المنافسة العالمية الشرسة بسبب دخول دول عديدة في سباق جذب الاستثمارات، مما يجعل من الصعب على بعض الاقتصادات الناشئة منافسة العروض والحوافز التي تقدمها الاقتصادات الكبرى. (edited)