مكة المكرمة _ فليّح بن محمد الذبياني
كسر ( الخواطر ) مؤثر جداً على الأشخاص ، وخصوصاً إذا حدث من ( أفراد ) مؤثرين في الحياة ، وفي مقالي هذا سأتحدث عن مفهوم ومصطلح كسر الخواطر ،
وعن التأثيرات المصاحبه لذالك فكسر الخواطر هو مصطلح يستخدم لوصف ( الأفعال ) أو الكلمات التي تؤذي ( مشاعر ) الشخص وتسبب له الألم النفسي ، ويمكن أن يكون كسر ( الخواطر ) نتيجة للعديد من ( الأسباب ) مثل الكلمات الجارحة ، والإهمال والتجاهل ، والإنتقادات غير البناءه ، ولكسر الخواطر تأثيرات مصاحبه ومنها الألم النفسي ، وفقدان الثقة ، والتأثير المباشر على العلاقات الإجتماعية والشخصية ،
وهناك طرق يمكن أن تكون مجديه مع كسر الخواطر ، فالتحدث عن المشاعر يمكن أن يساعد في التحدث عن ( المشاعر ) مع شخص موثوق فيه في تخفيف الألم النفسي ، وكذالك البحث عن الدعم من خلال الأصدقاء والعائلة ، وكذالك التركيز على استعادة الثقه والتوازن النفسي ، ومن الأرجح ومن المؤكد أن نفهم أن ( كسر ) الخواطر يمكن أن يكون له تأثيرات سلبيه كبيره على الأشخاص ، ولكن من خلال ( التحدّث ) عن المشاعر والبحث عن الدعم والتركيز على النفس يمكن للأشخاص التعامل مع هذا الموضوع وكسر حاجز ( الخجل ) والتردد واستعادة الثقه ، ومن خلال مقالي هذا أنادي الجميع إلى عدم كسر خواطر الناس ، واللجوء إلى جبرها بكلمه طيبه أو حديث مناسب لكل فئة من الأشخاص ،
وستجد أنك كسبت ودخلت قلوب الجميع بشيء بسيط جداً ، فإدخال السعاده والسرور على كل إنسان له مردود إيجابي وجميل جداً ، فكن سبباً في ( جبر ) الخواطر ولا تكن سبباً في ( كسر ) الخواطر هذا وأسأل ( الله ) جل في علاه أن يعطيكم حتى يرضيكم ، وأن يحقق تطلعاتكم وأهدافكم ، وأن يأخذ بأيديكم إلى مافيه ( الخير ) والفلاح والرشاد ، وانتظرونا في ( مقالات ) ومواضيع قادمه بعون ( الله ) وتوفيقه .






