د/نوف الرويسان
في هذا اليوم الوطني المجيد، تتجدد فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بوطننا الغالي، المملكة العربية السعودية.
اليوم الوطني هو مناسبة غالية على قلوبنا، نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز جهود المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي وحّد البلاد تحت راية التوحيد، وأرسى دعائم الأمن والاستقرار والازدهار. فلنجعل هذا اليوم فرصة لتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولنعمل معًا من أجل مستقبل مشرق لوطننا الغالي.
إنه يوم نستلهم فيه قيم الوحدة والتكاتف التي غرسها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، والذي بحكمته وشجاعته وحّد هذه الأرض الطيبة تحت راية التوحيد.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى هذا اليوم العظيم، نستذكر الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والتنمية. إن رؤية 2030، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هي خير دليل على طموحنا نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.
رؤية 2030 لا تقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية، بل تشمل أيضًا تطوير البنية التحتية، تعزيز السياحة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية. هذه الرؤية تسعى إلى تمكين الشباب، دعم ريادة الأعمال، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، مما يخلق مجتمعًا حيويًا ومزدهرًا يحتفل باليوم الوطني بفخر وإنجاز.
فلنجعل من هذا اليوم فرصة لنعبر عن حبنا وولائنا لوطننا، ونجدد العهد على العمل بجد وإخلاص لرفعته وتقدمه. لنحافظ على وحدتنا وتكاتفنا، ولنكن خير سفراء لبلادنا في كل مكان.
عاشت المملكة العربية السعودية حرةً أبية..
