بقلم المستشار أحمد آل مطيع
نور الرياض حدث عالمي استثنائي منذ انطلاقته في ٢٠٢١م والكل بات يترقب الاطلالة لمحات في كلمات ومرايا في لمسات واضاءة في لوحات وعطاء في مجسمات وفكرة في فريمات ..
بشعار مميز وموتيفا رائعه ” في لمح البصر ” فلنتسابق الخطى لنطل على شرفة الفن ونتعرف على المعارف ونرى البهجة ونعايش الفرح ووميض السرور لتكون أرواحنا أهدأ وابتسامتنا أصفى وقلوبنا أنقى ومشاعرنا أرقى ..
في مواقع جاذبة .. وبنايات شاهقة .. وأماكن خالدة .. وامتيازات شاهده .. ومحطات واعده
تلحظ القيمة في المركز التاريخي ..
وتجد الجمال في محطة أس تي سي .. وتشاهد العبق في محطة قصر الحكم .. وتأسرك لوحة كافد .. وتتعانق مع الفيصلية بصريا .. وتهطل عليك سحائب الذكرى في أجاكس .
نور الرياض هو أضخم وأقوى وأكبر وأهم وأميز ( الهمزات الخمس ) احتفال فني ثقافي ضوئي بانورامي عالمي .. تسافر إلى وجهات دولية وأنت في محلك وتلهم حواسك وتكثف هوية شغفك وتغذي مواطن الاعتزاز والأناقة العقلية لديك ..
جمعت إدارة نور الرياض ماتناثر من الإمكانات ولملمة المفرق من الجهود.. لتكون بقعة ضوء ومنارة استحقاق ورفيف حياة وبلسم ذات وصفاء روح .. الزائر الكريم – ستجد ذاتك على أغصان الياسمين وتجالس الوعي والفن والذوق والضوء والثقافة والسعادة لحظة واحده!!
أقبل الناس على نور الرياض بالملايين لقيمته العالية ومناخه الفني وغناه الثقافي وتعدده الحضاري وتنوعه الابداعي
شكرا لكل فريق عمل نور الرياض والقيمين
فضلا : ساهموا معي حالا في نثر عقود من الورد الجوري محملة باللوتس والأضاليا والأوركيد والخزامى على هامتهم الكريمة تقديرا للجهود وامتنانا للاضفاء وشكرا للعطاء
نور الرياض ..
فعالية ذكرها يبقى
