بقلم: الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
101. حين تُغلَق الأبواب، افتح قلبك بالدعاء؛ فباب الله ربّ العالمين لا يُغلَق أبدًا.
102. من أخلص لله ربّ العالمين في نيّةٍ خفيّة، رفعه الله سبحانه وتعالى على أعين الخلق ببركة صدقه وإخلاصه.
103. السكون أمام البلاء عبادة؛ فالمؤمن يعلم أن التدبير بيد من لا يُخطئ في قدره، ولا في رحمته سبحانه وتعالى.
104. إذا علِم الله تعالى منك حسن التوكّل، أعطاك من الخير فوق ما تتصوّر، وفي الوقت الذي لا تتوقّع.
105. كلُّ ضيقٍ يمرّ بك هو طريقٌ إلى سَعةٍ أعظم؛ فثِق بأن بعد كل صبرٍ عطاءً من ربّ العالمين.
106. النفوس العظيمة لا تنكسر؛ لأنها تستند إلى يقينٍ لا تهزّه رياح الدنيا.
107. من اعتاد ذكر الله سبحانه وتعالى في الرخاء، وجد الطمأنينة في الشدّة؛ فالله تعالى لا ينسى من ذكره.
108. قد يراك الناس صامتًا، لكن الله سبحانه وتعالى يسمع ضجيج قلبك بالدعاء، ويُدبّر لك الخير بقدرته.
109. السعادة الحقيقية ليست في امتلاك كل شيء، بل في الرضا بما اختاره الله سبحانه وتعالى لك، والثقة بحكمته سبحانه وتعالى.
110. ما أكرم الله تعالى عبدًا بالبلاء، إلا أراد أن يسمع منه الدعاء، وأن يرفعه إلى مقامٍ أرفع في الجنة.
تنويه:
هذا اجتهادٌ شخصي، ونسأل الله ربّ العالمين أن ينال رضاكم واستحسانكم.
ويسرّنا استقبال ملاحظاتكم عبر البريد الإلكتروني:
📩 OZO123@HOTMAIL.COM






