حنيني الظامي
مرشدة يوسف فلمبان
ماذا أقول عنك ياانطلاقة بوحي.. وغيرتي.. وجنوني؟
أنت في ماضي أيامي وحاضري محور إهتمامي.. وتطلعاتي.
أنت لم تعلم أنك تسرح في سطور دفاتري.. وأهازيج فرحتي..
قلبك ياهذا في بيداء حياتي واحة صفاء.. ودوحة نقاء..
صوتك عبر مسافات البعد رسول الإشتياق
أميري ياحلم طفولتي في ليالي الشتاء عبر شارع الضياء.. ياعبق الفل وأزهار الربيع..
وتحت مخملية الخيمة الزرقاء.. هناك أحط رحالي.. على دوحتي الخضراء
أرقب خطى أيامي معك.. وفي عمق الغيمات المفعمة بفرحة اللقاء.. أنت لست بقربي.. ولكنك تسكن خافقي.. تتسلل إلى نبضي..
فلو أن المسافات بيني وبينك تباع لاشتريتها لأصل إليك لكنها من دواعي الإستحالة..
أيا حنيني الظامي.. يا أمنياتي البيضاء..
العمر خيال.. نركض وراءه رجاءََا لروعة البقاء.. وسنلتقي حتمََا على جسر اللقاء.. إذا رب العباد شاء!!!