الرئيسية مقالات بين سكين التاجر وصرخت المستهلك —دراسة ميدانية—

بين سكين التاجر وصرخت المستهلك —دراسة ميدانية—

227
0

✍🏻 أ / عليان الخريصي

في بداية الربع الثالث من هذا العام الميلادي صعقوا الناس بأسعار المواشي وفلكية الأسعار وإزدياد ألسُعر من بداية شهر أغسطس للعام 2024م، حيث أتفق التاجر وسكينه بذبح الأوادم بدلاً من الأغنام بغلاء الأسعار في أسواق النفع العام حتى أُجبر بعض المستهلكين على أستبدال اللحوم الحمراء برغيفً من الخبر وحبات من التمر لفلكية أسعار الأغنام حيث وصلت أسعارها إلى قرابة الفين ريال مما يعادل نصف رواتب بعض المستهلكين من الطبقة الكادحة والمتوسطة والمتقاعدين دون وجود أي مبرر للبائع في هذي الأسعار إلا إنه يستعير الدخول تحت مظلة غلاء الأعلاف من صوامع الغلال ، وأصبح هذا الغلاء شبيهًا تماماً لفيروس كورونا في انتشاره ، حيث أنتشر مؤخرًا فيروس التلاعب بالأسعار من قبل البائع الجوال في الأسواق وخصوصًا في القطر الجنوبي من مملكتنا الحبيبة دون أي مبالغة أصبحت المواشي تنافس أسعار الذهب الخام والبائع ليس قنوعًا والمستهلك بين الصبر والخلوع، ونحن نرتقب قريبًا بإذن الله بأن تكون هناك صيدليات حكومية في جميع الأسواق الشعبية ليس لعلاج المواشي وإنما تُخصص لعلاج الجشع والإستغلال والتلاعب بالأسعار، ومحاربة العمالة ذات المهن الغير مخولة بالبيع والشراء والسمسرة بالأسواق تحت سقف التستر التجاري ، ونحن وأنتم سوف نصنع من أنفسنا رجالًا ترى بعين الفقير وتسمع بأذن المصغي وتضرب بعصاة النظام كل من يتلاعب بأسواق النفع العام وسمسرة الموارد وفق الله حكومتنا الرشيدة لما فيه خدمة الصالح العام .
ودمتم ….

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا