سارة السلطان / الرياض
بعض المواقف والمهن تجعل اختلاط بين الرجال والنساء ،
لكن هل هذا يبرر تخطي الحواجز .. !؟
ويجعل التعامل بينهما بلا تكلفه واحتراز ..؟!
وقد تكون ضحكات وأحاديث رقيقة تتجاوز المعقول !!
وربما يتجاوز الأمر إلى تعمد استراق بعض الاوقات
واللحظات بين الطرفين بعيد عن أعين الناس !
والأسوأ عندما يجدي التفاهم عامة ،
ولكن يلجأن للخاص للتقارب بينهما ،
وهنا الشيطان أشدّ مكرا عليهما بالضلال والغواية !،
فيزين لهما الشيطان العذر للتفاهم بلا خوف ،
ولا رقيب ، وبعيد عن مرأى الاخرين ..؟!
وربما من حسن نية يجتمع طرفين للتفاهم ببعض
الأمور التي تهم شأن العمل ..!
فهل هذا اللقاء الثنائي يضمن سلامة المقصد
فيما بعد وعدم تطور الأمر بينهما .. )
-لابد من نقاط بين الطرفين تحفظ
الحق الشرعي لكل منهما ..
-التحفظ بالمناقشة وتكون بحدود العمل !
-التعامل يتم علناً حتى يبعد كلا الطرفين
عن الشبهات والوقوع لا قدر الله بما لا يرضي الله ،
-قد يضعف أحدهما وقد وجد ميل نحو الاخر ..
فماذا العمل ..؟!
ليس أفضل من نهج الدين !
هو الحسم بأي جدل ! ويقفل كل طريق للشيطان وخطواته :
استشعار الاية الكريمة :
(قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
-عدم الحلوة قدر المستطاع إلا بوجود محرم ،
أو طرف ثالث ينفي الخلوة !!
قال صلى الله عليه وسلم:
( ألَا لا يَخْلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ لا تَحِلُّ له؛ فإنَّ ثالثَهما الشَّيطانُ، إلَّا مَحْرَمٌ؛ فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ،
وهو مِنَ الاثنَينِ أَبْعَدُ. )
-اللجوء للصلاة وتكثيف الدعاء بأن يحفظ الله
جوارحه من الحرام ،
-كثرة الاستغفار والذكر وصلاة النوافل !
لأنها تحفظ جوارح العيد من الزلل ،
اللهم احفظ نوايانا وأفعالنا وأقوالنا من كل حرام والوقوع يغضب الله .